الحكمة ام النقمة

رشيد سلمان
حرامي الجادرية يتفنن في رقصه على الحبال فتارة هو سنّي عربي و اخرى سنّي كردي و ثالثة مسيحي و اخرى خليجي وهابي ولكن ولا مرة واحدة هو شيعي.
حرامي الجادرية و الذين التفوا بجبّته نهبوا المال العام مباشرة كرواتب و امتيازات فاحشة و عقارات و بصورة غير مباشرة عبر فلاي بغداد و تاكسي المطار و مكاتب الصيرفة و مصرف الهدى و عيرها.

ابواق حرامي الجادرية النشاز تكرر ذكر تاريخ عائلته لتسويقه غير مدركين ان نهبه للمال الحرام مسخ تاريخ عائلته و لا يمكن تبريره مها كان التاريخ العائلي نظيفا.
حرامي الجادرية و الذين من حوله سابقا و لاحقا اثبتوا فسادهم المالي و الاداري و كرّسوا جهودهم للسرقة و ليس لخدمة المواطن الذي يعطوه البطانيات في موسم الانتخابات.
تبديل الاسماء و نشر (الرايات الحسينية) حول المقرات لا يغيّر من الفساد شيئا و الناخبون من ولد الخايبة مدركون انه يضحك على ذقونهم.

باختصار: من سرق الدولار لا يصلحه العطار او تاريخ عائلته حتى لو كان نظيفا.
حرامي الجادرية سابقا احتضن حرامي مصرف الزوية و حرامي المطار و الدكتور الاسترالي الحرامي محافظ البصرة و الان يحتضن (التكنوقراط) حرامي وزارة النقل و حرامي وزارة النفط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here