محمد العظيم طاهر مطهر ونقول لبعض النصارى كفى طعن

نعيم الهاشمي الخفاجي
للأسف الشديد وقع نظري على مقال نشر على موقع صوت العراق لكاتب من قوم عيسى ع يرد فيها على كاتب من قوم محمد ص متخصص في مجال حقوق اﻹنسان هنأ اﻹخوة المسيحيين وعرض وجهة نظره حسب ماهو مذكور في القرآن الكريم، وانزعج الكاتب المسيحي من قول الكاتب الحقوقي المسلم عندما وصف الروايات حول عيسى ع في العهد القديم والحديث في اﻷساطير ومن حقه يغضب لكن ليس من حقه اﻹسائة لنبي الاسلام محمد العظيم صلى الله عليه واله وسلم واثار شبه ليس لها أصل في عقيدة اﻹسلام وفي نسب وحسب النسب الشريف لرسول الله محمد ص، امتاز العرب على سائر الامم اﻹخرى في المحافظة على النسب القبلي وحرم اﻹسلام التبني بقصد الضم والصهر ضمن نسب من تبناه وحرم الزنا حتى لاتختلط اﻷنساب، لايخفى على اي متابع أن محمد وال بيته اﻷطهار تعرضوا للظلم والقتل والاضطهاد والتشريد على ايادي امة الاسلام بشعار اﻹسلام نفسه، من حق ….. ان يشكك في عراقية الكاتب المسلم الحقوقي ورغم تشكيكه في اصول هذا الكاتب لكنه كان هذا الكاتب من قوم عيسى ع يجهل حقيقة اصل هذا الكاتب من جبل عامل وليس من مدينة طبطبا في ايران، ولو كلف نفسه وسأل نصارى لبنان ﻷجابوه ان مصطلح الحكيم كان ولازال يطلق على اﻷطباء، انتقلت هذه العائلة الى ايران مثل مانحن انتقلنا وانتشرنا في كل دول العالم وحملنا جناسي تلك الدول وبلا شك ابنائنا واحفادنا يبقى اتصالهم النسبي مع عشيرتي اﻷصلية في العراق، رسول الله ص والدته خير النساء، فترة حمل رسول الله كانت طبيعية ولو وجد بها شك لقدح به عمه ابو لهب وابو سيفان وباقي الحثالات والنمايم الزفرة والقذرة واقول لهذا الكاتب المسيحي نفسه محمد العظيم عندما أتى في الشريعة والقرآن من الله سبحانه وتعالى اشار بشكل واضح الى بقاء المسيحية واليهودية والدليل فرض عليهم رسم دفع مبلغ حق المواطنة (الجزية) مقابل الحماية والاعفاء من المشاركة في الحروب ونحن ندفعها للعالم الغربي اليوم تحت اسم الرسوم الضريبية، وبغض النظر عن نظرتكم ونظرتنا حول عيسى المسيح ع لكننا متفقون انه يعيد للارض مرة ثانية ليصلي خلف حفيد صاحب الشريعة حسب رواية مرقص ويوحنا وهذا الحفيد لصاحب الشريعة وحسب وصف نبي الله داود ع انه ليس نبي وانما امام يقيم دولة العدل وتصبح البشرية على دين واحد، ونضع للكاتب النصراني والحمد لله نحن نكتب بالقلم لو كان بيده سلاح او صاروخ دمار شامل لفجره للقضاء على امة اﻹسلام مثل حال متطرفي وهابية بني سعود الدواعش الذين سبوا وذبحوا واغتصبوا بإسم اﻹسلام، نضع نص كلمة جعفر الطيار ع في مجلس الملك النصراني العادل النجاشي رحمه الله في مدح نسب رسول الله محمد العظيم صلى الله عليه واله وسلم (لما سأل النجاشيُ أصحابَ رسولِنا صلى الله عليه وسلم عنه فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ وَنُسِيءُ الْجِوَارَ يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالَ الْيَتِيمِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَمَرَنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ قَالَ فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ الإِسْلامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْ الْخَبَائِثِ فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ) يبقى محمد ص هو وال بيته الاطهار مصابيح نور وهداية وانسانية للبشرية رغم انف وهابية بني سعود ومن لف لفهم وورغم انف اعداء محمد وال بيته الاطهار دولة الحق يقيمها اتباع وانصار عيسى المسيح ع وانصار الامام محمد المهدي بالقريب العاجل اتذكر عند قدومي لاجئا الى الدنمارك قبل 24 سنة سكنت في مدينة يقيم بها عدد كبير من الاخوة المسيحيين العراقيين وغالييتهم اشوريينكانت تدور حوارات مابين اللاجئين المسلمين والمسيحيين ووصلت الحالة بعض المتطرفيين يستعينون ببعض الممسوخين من المسلمين للاسائة لنبي الاسلام مقابل بطل بيره، كان معنا شاب كوردي يتكلم العربية بشكل جيد جائنا منزعج قلت له ما الخبر كاكه قال لي كاكه نعيم تعرف فلان شخص؟ قلت له اعرفه وتربطني معه علاقة طيبة مسيحي اشوري قال لي كاكه اليوم دار حوار بيني وبينه هو يتكلم ضد الاسلام قلت له مايؤثر هذا رأيه وانت كاكه شنو ردك؟ قال والله انا قلت له نبينا محمد نعرف امه وابوه لكن نبيكم محد يعرف ابوه؟ ههههههههه عندما قال لي رده صدمت وكان بجانبي صديق عزيز من اهالي العزيزية واسط ايضا انزعج، قال لنا اريد اعرف ليش انتم انزعجتم، قلنا له كيف سولت نفسك تطعن في نبي من انبياء الله وهو نبي لنا وللمسيح، قلنا له استغفر ربك واياك العودة اليها مرة ثانية، قال والله كاكه آني معلوماتي ضعيفة قلنا له معلوماتك ضعيفة شلون تسيء الى نبي الله عيسى ع، للأسف نحن بزمن قلت به اﻹنسانية بل نحن في زمنيات استعمال العنف وسيلة لربما راقية وخاصة في التعامل مع فلول البعث وهابي داعشي لإرساء الامن والسلام مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here