تزايدت مظاهر أزمة العطش فى محافظة بابل بشكل كبير هذا العام عن الأعوام السابقة، حيث توقفت مياه الري عن الوصول إلى آلاف المنازل.
وشكا المواطن سليم مهاوش من تواصل انقطاع مياه الشرب قائلاً : منذ ثلاثة أيام ونعاني من انقطاع مياه الشرب؛ ومع استمرار الازمة في فصل الشتاء نحن نستغرب تقاعس الاجهزة المعنية عن ايجاد الحلول”.
وأضاف أن الحيوانات تأثرت أيضاً بسبب انقطاع مياه الري.
وبدوره قال المواطن جبار ناظم إن “البقعة الزيتية تسببت بانقطاع مياه الشرب، وهذه حالة صحية لكن كان يتوجب على الاجهزة الحكومية المعنية ابلاغ المواطنين قبل حلول المشكلة”.
الموطن جاسم هاشم ناشد الحكومة المحلية قائلاً: نناشد بإيجاد الحلول السريعة لهذه الازمة التي ضربت قضاء المسيب بمحافظة بابل”.
ويتخوف أهالي محافظة بابل من تسرب بقع زيتية من المحطة الحرارية إلى نهر الفرات .
وكشفت مديرية بيئة محافظة بابل إن البقعة التي اكتشفت في مياه الشط قبل نحو يومين مجهولة المصدر ويعتقد إنها تحتوي مواد ملوثة للبيئة.
وقال المدير الاعلامي لمديرية البيئة حيدر كاظم في تصريح صحفي، إن الفرق المذكورة سحبت عينة من البقعة بهدف فحصها ومعرفة المواد التي تحتويها.
وبين: أن المديرية تجد صعوبة في تحديد مصدر البقة ومصادر الكثير من الملوثات لافتقارها الى الإمكانيات الفنية اللازمة لذلك من قبيل وجود شرطة نهرية بيئية تراقب ضفاف الشط وتمنع حالات التجاوز عليها.
تتعرض محافظات جنوبي العراق إلى أزمة مياه هي الأكثر سوءا منذ سنوات، وباتت تهدد بتوقف مشاريع المياه الصالحة للشرب، بعد أن أثرت بشكل كبير على جميع الأنشطة الزراعية في المحافظات التي تعتمد على مياه نهري دجلة والفرات.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط