كيف تتغلبين على مشاعر الإرهاق في الحمل

كل أم تحلم بحياة سعيدة تكون فيها حرة طليقة تشعر بالحيوية والنشاط والشباب الدائم، إلا أن المهام اليومية الاعتيادية ورعاية الأطفال والقيام بمتطلبات الأسرة والمنزل والعمل أيضاً في حال كانت المرأة عاملة وارتفاع درجات الحرارة صيفاً، فضلاً عن العديد من العوامل النفسية والبيئية، تجعل الكثيرات يشعرن دوماً بمشاعر التعب والإرهاق التي تعد من الأمور السلبية والمعيقة لأنشطتهن اليومية، وبدلاً من اللجوء للعيادات أو تعاطي المسكنات والأدوية، ترشدنا مختصة علوم الطاقة والطب البديل إجلال أمين للطرق السليمة للتغلب على مشاعر الإرهاق والتعب اليومية، فتابعي معنا السطور التالية:

إن الشعور بالتعب والإرهاق المستمر علامة مؤكدة تنبئ بعادات صحية ونفسية خاطئة وخلل في امتصاص الطاقة البيوبلازمية من الهواء المحيط، فالجسم يعمل على امتصاص الطاقة البيوبلازمية اللازمة لتنشيط الخلايا والأعضاء الداخلية للجسم، مما يعطيه مزيداً من النشاط والحيوية، وعند حدوث خلل ما، تشعر المرأة بالتعب والإرهاق المستمر حتى من أبسط الأنشطة اليومية المعتادة لاسيما المرأة العاملة.

وفي ما يلي أهم مسببات هذا الخلل:
1- الأكل الغير الصحي والأطعمة الدسمة التي تحتوي على زيوت مهدرجة، مثل: المقليات، وأغلب الأطعمة التي نشتريها من خارج البيت، فهي تستهلك طاقة المخ لصعوبة هضمها وامتصاصها في الدم، وبالتالي تجهد الجسم وتستنفذ طاقته، فلابد من تعلم أخذ ما يناسبنا من غذاء وترك الضار، وتنوع الغذاء واحتوائه على العناصر الضرورية من الأغذية الطبيعية قدر الإمكان والبعد عن الملح والسكر والدقيق.

2- عدم شرب الماء بانتظام وبكمية كافية، حيث أن الدم يحتاج في اليوم إلى 3 ليترات من الماء لكي يحتفظ بحالته السائلة ويعمل بكفاءة في امتصاص المواد المغذية وتغذية الأعضاء بها، وفي حالة نقص الماء تكون سيولة الدم أقل، مما يصعب معه القيام بالعمليات الحيوية للجسم.

3- عدم أخذ القسط الكافي من النوم، فمقابل المجهود الذي يقوم به الجسم خلال اليوم لابد أن تكون هناك فترة راحة كافية لكي يجدد الجسم نشاطه ويعمل بكفاءة مرة أخرى.

4- التفكير السلبي والتركيز على المشكلات وعدم التركيز على الحلول يستنزف طاقة المخ ويصعد بالدم إلى المخ، ما يعطل عمل باقي الأجهزة، فيشعر الإنسان بالتعب من أقل مجهود.

نصائح اتبعيها للتغلب على الشعور بالتعب 
– اللياقة النفسية كالتغيير والتطوير بتعلم ودراسة كل جديد، والسعي إلى الخروج للمتنزهات العامة والحدائق أو بجوار الشواطئ، والعمل على التواجد مع أصحاب إيجابيين يعملون على رفع درجة النشاط والتجديد وإراحة النفس، وبالتالي نقلل الشعور بالإجهاد.
– عمل خطة يومية بتنظيم الوقت حتى لا يضيع اليوم بدون إنجاز ونكون واعين لما لنا وما علينا من واجبات.
– محاولة إيجاد وقت خلال اليوم لأنفسنا نمارس فيه أي هواية نحبها .
– الحفاظ على الصلوات في وقتها يعطي طاقة منشطة خلال اليوم، ما يجدد طاقاتنا.
– حسن الظن بالله وبأن الآتي أجمل وشكر الله على الموجود وعلى نعمة الصحة والعافية والرزق يعطى بركة في الحياة تزيد من قوة تحملنا وطاقتنا الإيجابية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here