­­­الأصوات النابحة والناعقة ضد “الحشد الشعبي”.. هم الحاقدون وحواضن الدواعش ومرتزقة دول الجوار “الخبيث”!؟

سالم لطيف العنبكي

أعداء العراق وحواضن الدواعش وجناحهم السياسي المعروفين! يلجأوون إلى الدستور عندما يحقق لهم مكاسبهم و”حصتهم”! وينتقدونه عندما يتعارض مع مصالحهم وأهدافهم الشريرة ويدعون أن هذا الدستور اقترحه “برايمر”! ولا يجب الالتزام به ويجب تغييره!!

واليوم يعزفون على وتر مادة في الدستور لا تسمح بتشكيل مليشيات! في الدولة العراقية ولا زالوا يصرون على أن “الحشد الشعبي” الذي ساهم بشكل فاعل وحاسم بإنقاذ العراق وشعبه بأنه “مليشيات مسلحة” يجب إنهائها رغم أن وحدات “الحشد الشعبي” أصبحت جزءا من القوات المسلحة وهي تابعة للدولة وليس لحزب أو جماعة أو فئة أو طائفة حتى لو كانت جماعات منه لها انتماءات لهذه الجهة أو تلك لكن القانون وحَّدَها ولا يسمح لها تلقي الأوامر من غير القيادة العامة للقوات المسلحة.

من الملاحظ بشدة وبوضوح أن كل الناعقين والنابحين ضد “الحشد الشعبي” العراقي الوطني المضحي الغيور المنقذ؛ هم من الحاقدين والعملاء وحواضن الدواعش وزبالة البعثيين الصداميين ومرتزقة دول الجوار “الخبيث”.

في كثير من دول العالم يوجد هناك قوة رديفة لجيوشها لها مسميات متعددة منها كما جاء في موقع “وكيبيديا”:

{الحرس الوطني: قوة عسكرية تساعد الجيش في مهمات الدفاع عن الوطن كما تساعد قوى الأمن في ضبط الأمور وإخماد الفتن وقت الضرورة} وقد عدد الدول التي يوجد لديها “حرس وطني” رديف لجيشها الذي نسميه في العراق “الحشد الشعبي”:

الحرس الوطني الأميركي

الحرس الوطني المصري

الحرس الوطني البحريني

الحرس الوطني الكويتي

الحرس الوطني السعودي!

كما كان في النظام الصدامي المقبور أنواع كثيرة من مجاميع مسلحة وعصابات ومليشيات كثيرة على رأسها الحرس الجمهوري العراقي والحرس الخاص وفدائيي صدام وفدائيي القدس وكلها كانت لحماية رموز النظام وأولهم صدام والحلقات المحيطة به لا لحماية البلد والشعب ولم نسمع أي إشارة إلى هذه التكتلات والعصابات الصدامية والمطالبة بإلغائها بالشراسة والقباحة والصلافة التي نسمعها اليوم من كلاب العهد السابق ومرتزقته وأيتامه.

لقد ألحت حواضن الدواعش والجناح السياسي لهم – حتى في مجلس النواب – على تشكيل “الحرس الوطني في محافظاتهم!! لينفذوا من خلاله مؤامراتهم والأوامر التي يتلقوها من الخارج!! وقد أحبط هذا المسعى الخبيث وقد قام “الحشد الشعبي” الذي شارك به الشرفاء من أبناء نينوى والأنبار وصلاح الدين بمهمة الدفاع عن كل العراق وكل شعبه بلا استثناء إلا من الخونة والمجرمين والخارجين على القانون.

سيبقى “الحشد الشعبي” الملاذ الأخير للشعب العراقي لحمايته بالتعاون مع قواتنا المسلحة كافة وقوى الأمن؛ سواء سميناه “الحشد الشعبي” أو الحرس الوطني!! وكفى بالعملاء نباحا!؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here