سيرين عبد النور تعيش شخصية سندريللا: لم أطرح نفسي كفنانة تغني على مسارح

تنتظر مولوداً ذكراً… وتتفوّق على نجوى كرم في إعداد التبولة

ناديا الياس

        

بيروت – في اطلالة تلفزيونية هي الأولى لها بعد حملها ظهرت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور عبر شاشة «أم تي في» ضمن برنامج «منا وجرّ» مع المقدّم بيار رباط في حلقة خاصة لعيد رأس السنة بدت فيها على عفويتها وطبيعتها المرحة، واستحوذت الحلقة على اعجاب المشاهدين الذين عبّروا عن اعجابهم بسيرين عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الحلقة بمثابة جلسة مصارحة أكدت فيها أنّ أكثر ما أزعجها في العام 2017 هو الحملة التي شُنّت ضّدها من قبل الصحافة، ومن بعض الجمهور والزملاء على حدّ ما قالت: «أنا لا أقدّم أعمالي للصحافة أو الزملاء، ولا لكي أسمع انتقادات سلبية إلّا إذا كانت بنّاءة،عندما قدّمت عملًا في سوريا بذلت المستحيل لكي أطلّ في إطار جديد وهو «قناديل العشاق»، ووجدت أنني لم أحظَ بالمساعدة في مشكلتي مع نقيب الصحافة السورية، بل وجدت أقاويل غير لائقة، في حين حظيت بترحيب كبير من الفنانين السوريين والجمهور السوري».
وعن سبب عدم ردّها ولطافتها تجاه ما حصل، أوضحت أنها «لا تعرف كيف تحوّل اللطف إلى مشكلة عند البعض، وعتبي كان على بعض الصحافة اللبنانية وبعض الفنانين».

اللطف تحوّل مشكلة!

كما أكدت أنها لم تزعل من هبة طوجي عندما قلّدتها، وباركت لها بألبوم الميلاد، وأضافت: «هي تملك موهبة ومن يملك موهبة لا يمكن أن نزعل منه».
أما عن انتقاد الممثلة تقلا شمعون لأدائها في أحد المشاهد، حين قالت إنها كانت واعية لنفسها ولم تتورط في أدائه، قالت «أنتِ أستاذة في التمثيل ونحن نتعلم منك، ولكن لا يمكن لأحد أن يعطي رأيه بمشهد قبل أن نعرف من وين جايه ولوين رايح»، هذا ما تعلمناه منكِ، لذا أقول إنّني لم أكن أبكي في المشهد، بل سبقه مشهد قُتل فيه زوجي وكان فيه بكاء، ومن بعده كُتب في المشهد أنه يجب ألا تنزل دمعتي بسبب الصدمة، لأنني دفنت زوجي بيدي، وعدم مساعدة أهل القرية لي، ومن بعدها أبكي عندما قتلوا ابنتي،أعتقد أنني ظلمت وتقلا أيضًا لأنها عبّرت عن رأيها بهذه الطريقة».
وأجابت على رأي المخرجة رندلى قديح فيها، عندما قالت إنها تملك إمكانات لكي تصبح أفضل، وعليها أن تركز على المضمون وليس على جمالها»، أكدت أنه من بعد 18 عامًا ربما أنتِ لم تتابعي كل أعمالي، وأحب أن أوضح لكِ أنني قدّمت دور فتاة مشوّهة في أول أعمالي «غريبة»، وكنت بعيدة عن الجمال،في معظم الأوقات أنا لا أعتمد على شكلي، لأنني أتقبّل النقد ولأني أحببت بعد مسيرة 18 عامًا، وانتقادات من أساتذة كبار طلبوا أن أُثبت موهبتي أكثر من شكلي، لأنّ الشكل لا يدوم».
سيرين عبد النور قالت إنها تصلّي لنادين الراسي، عندما سئلت من هي الفنانة التي تصلّين لها أكثر نادين نجيم أو نادين الراسي، وتابعت «لأنها مريضة وأحبّها،هي أعلنت أنها تعاني مشكلة في الكلية، وأنا أتمنى لها كل الخير».
وأكدت أنّ الفنان جوزف عطية هو مقرّب إليها أكثر من رامي عياش، وأنها أكثر مهارة من نجوى كرم في إعداد التبولة وبشهادة نجوى كرم نفسها، وعقّبت «لكن نجوى ماهرة في إعداد «الكريم كراميل»،كما أشارت إلى أنّ نيشان ترك فراغًا في الإعلام أكثر من باسم يوسف، مع أنهّما مختلفان في طريقتهما كإعلامييْن، وعن موضوع الوراثة السياسة، اكدت أنها مع الشخص المناسب في المكان المناسب».
وعن الفنان الأكثر جاذبية بين مكسيم خليل ومحمود نصر، رفضت الإجابة وقالت: «اتركوا لي صاحب،الإثنين بيجننوا».
وبين يوسف الخال وعابد فهد، أيّهما ترفض التمثيل معه «ع العمياني»، أجابت» كلاهما جيدان وأنا مثلت مع عابد ويوسف، ومستعدة لتكرار التجربة معهما، ولكنّ الدور هو الذي يفرض الممثل المناسب له».
كما قالت إنها مع السجن المؤبد للشخص المغتصِب وليست مع الإعدام.
وعن الفنانة التي تتوقع أن تتزوج في العام 2018، هل هي نجوى كرم أم إليسا، قالت: «أشعر أنها نجوى»، وعما إذا كانت تملك معلومات عن الموضوع أجابت بضحكة.
وعن سبب استمرارها في الغناء بما أنها لا تتعامل معه بشكل جدي، أوضحت، «لم أطرح نفسي كفنانة تغني على مسارح كبيرة، بل أنا غنيت لكي أجمع بين الغناء والتمثيل، وهذا ما فهمه المصريّون جيدًا ونلت جوائز كثيرة على هذا الأساس، وأنا غنّيت ومثلّت في مسلسلات وأفلام مصرية، ولكن في لبنان هذا الأمر لم يحصل وعلى مستوى النقاد والصحافة وليس على مستوى الناس، ربما لأنّ من يعمل في الفن الغنائي والتمثيلي، يفضل في مجال منهما أكثر من الآخر.
وعما إذا كانت تعتبر أنّ لها فضلًا على الدراما اللبنانية، أجابت: « يوجد شخص واحد له فضل على الدراما اللبنانية، وأنا كان لديّ الفضل في إيصال الدراما اللبنانية واللهجة اللبنانية إلى مصر وسوريا، وهذا ما جعلني أمثّل باللهجة اللبنانية في مصر، وأخيرًا في سوريا في مسلسل «قناديل العشاق».

عشرة أشخاص طعنوها

وعن شخص طعنها في الظهر، علقت سيرين إنها يمكن أن تسمي 10 أشخاص وليس شخصًا واحدًا، ولكنها رفضت أن تذكر أيّ اسم.
كما عبّرت عن رأيها بالنجمات اللواتي تحوّلن إلى خبيرات تجميل بالقول: «لا يمكنني أن أنتقدهنّ ولكن من جهتي أحاول الإضاءة على الأمور الإيجابية،بوجود السوشيال ميديا صار هذا الموضوع مطلوبًا، والفنان بات يحبّ الظهور في هذه الصورة، خصوصًا وأنّ الصحافة صار هدفها مين الأفضل والأحلى،هذا الأمر يجعلني أقول عندما فازت ديامان بو عبود بجائزة أفضل ممثلة في مصر، بعد 30 سنة، أنّ الصحافة لم تأتِ على سيرتها بقدر تناولها لغيرها من الفنانات،أعتقد أنّ الممثلة تتبع الموضة».
عن موقفها من عدم تجيير ديامان بو عبود الجائزة لها، أجابت «هي جيّرتها لجوليا قصار وهي من الممثلات اللواتي أعطين الكثير للدراما اللبنانية والسينما اللبنانية، ولكنها لم تنل حقًّا على مستوى الجوائز، واليوم حان الوقت لكي نتكلم جميعًا عن مسيرتها الرائعة التي نتعلّم منها».
وكشفت سيرين عن جنس جنينها، وقالت إنّه صبّي وهي ستسميّه «كريستيانو»، وأشارت إلى أنها امتنعت في السابق عن اعلان حملها لأنها كانت مرتبطة بإعلان خاص للملابس كوجه إعلاني له وكذلك الأمر بالنسبة إلى كليب أغنيتها الجديدة «إذا بدك ياني» إذ أنها تعمّدت عدم إظهار حملها عبر وضعها حقيبة على بطنها.
وأوضحت أنها تعيش شخصية «سندريلا» ومن بعد الساعة 12 ليلًا تتحول إلى إنسانة أخرى، فهي تحّب أجواء بيتها وأصدقائها، كما أنها تحّب الطبخ.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here