ميزانية انفجارية بزمن التقشف للمفوضية العامة للانتخابات

نعيم الهاشمي الخفاجي
هل يعقل يتم تخصيص مبلغ لتغطية اﻹنتخابات يصل الى أكثر من 200 مليون دولار ضمن فقرات ميزانية عام 2018، المبلغ خيالي ويمكن للمفوضية اﻹستعانة في موظفي الدولة من جهاز الاحصاء ويمكن للدولة ان تتخذ قرار في زيادة رواتب المعلمين والمدرسين في شهر اجراء الانتخابات كل متطوع يتم اعطائه مبلغ معين، بزمن صدام الجرذ كان يأمر اذنابه لاجراء التصويت ويتم انجاز ذلك من خلال الاستعانة بالمعلمين والمدرسين وبدون أي مقابل، لكن للأسف نحن في بلد اصبح الفساد والسرقة وتبديد الثروات ثقافة مجتمعية عامة واصبحت الخيانة والتآمر على البلد مجرد وجهة نظر ورأي خاص او لربما الدفاع عن مكون بطريقة الخيانة، اتعجب بوجود ناس عاطلين عن العمل بظل وجود عائدات البترول، يفترض الدولة تقوم في اقراض الخريجين مبالغ لتنفيذ مشاريع في مجال الزراعة او الصناعة او التجارة تمنيت ارض العراق يسكن بها شعب الدنمارك اقسم بالله بدون تصدير البترول يمكن سنويا يربحون من مجال الزراعة والصناعة والتجارة لايقل على 500مليار دولار، مساحة الدنمارك بقدر اراضي محافظة واسط لايملكون بترول ولا معادن لكن يملكون عقول تجارية تخدم مجتمعاتهم وميزانية الدنمارك في اجمعها من الضرائب المفروضة على العمل والانتاج والزراعة، نحن في زمن التناقضات العجيبة مضت 15 سنة على زوال حكم صدام الجرذ ولازالت اﻷسماء للشوارع والمستشفيات في اسماء القتلة
هل يعقل لازال اسم المحروك عدنان خيرالله يطلق على مستشفى في نصف بغداد؟ هذا أحد الجلادين أشرف على اعدام 500شخص وانا نجوت باعجوبة، يفترض أن يتم اطلاق اسم العقيد الركن قوات خاصة جعفر وتوت أحد ضحايا المحروك عدنان خيرالله على المستشفى بدل المحروك عدنان مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here