هكذا عودنا السياسيون طيلة الفترة السابقة نعلم ان وقت الانتخابات قد حان حينما يبدأ حراكهم المحموم ووعودهم المضحكة التي اصبحت محل تندر ونكات حينما يطل علينا السياسي اليوم من خلال شاشات التلفاز بكرمه وعطفه وأخلاقه السمحه ، يصبح مؤكد لدينا وقت الانتخابات قد حان !!!! هذا ما عاهدناه سابقا وحاليا ممن كانوا اخواننا في الجهاد والقتال والدفاع المقدس ابان حكم هدام ، وزمن المعارضة الحقيقية التي كانت تشكل كابوس للنظام السابق ، لكن اليوم أصبحت تلك المعارضة المجاهدة بما فيها جميع التشكيلات والمكونات السياسية التي كانت في خندق واحد للدفاع عن الارض والعرض والخلاص من الدكتاتورية ، أصبحت تلك الأحزاب للأسف الشديد تشكل هاجس خوف للمواطن العراقي الذي يفكر مليا في كيفية الخلاص من تلك الوجوه الكالحة، التي بدأت تأسس لها ولاحزابها ومواليها في زرع جذورها النتنة على ارض طاهرة وتسقيها بدم الشهداء وقوت الثكالى ،
تلك الأحزاب اليوم ماهي الا اكذوبة صدقناها في الأخلاق والتسامح والخدمة والبناء والإعمار ، فها هي اليوم تطل علينا برائحتها النتنة تريد تعطير الجو وتبتسم بوجوه المواطنين البسطاء من جديد لكسب أصواتهم وإعادة الكرّة، تحالفات الأحزاب السياسية ومنهم السيد العبادي والمالكي على سبيل المثال ، أصبحوا مكشوفين اليوم بألاعيبهم وخططهم ، حيث ان العبادي سيحصد أصوات من يعارض المالكي ، والمالكي سيسبح في اجواء المعارضين للعبادي وأخيرا سيكون حزب الدعوة قد حصد جميع أصوات البسطاء ، نحن بحاجة الى الوعي مع اقتراب الانتخابات
عدم الاشتراك يصب في مصلحتهم لذا بات لزاما علينا ان نعي خطورة المرحلة القادمة لانهم سيطلون علينا بوجوهم الكالحة مرة اخرى وبوعود كاذبة ، فلا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين وهم لدغونا كثيرا
فكفى ..!!!
قيصر السلطاني
لا تعطي صوتك# لمن لا وعد له#
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط