كشف قيادي في الحشد الشعبي بالعراق، تفاصيل تشكيل تحالف سياسي يضم فصائل “الحشد” للمشاركة في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في منتصف أيار/ مايو المقبل.
وقال النائب أحمد الأسدي، الناطق السابق باسم الحشد الشعبي لـ”عربي21″ إن “قوى سياسية شاركت بآلاف المتطوعين في تشكيل الحشد الشعبي، إضافة إلى قوى أساسية لم تكن مشاركة في العملية السياسية سابقا، تعمل الآن على تشكيل تحالف يضم جميع الأطياف”.
وأوضح أن “التحالف الجديد لا يقتصر على فصائل الحشد، وإنما سيضم تيارات مدنية ومن مختلف المكونات، وهذا جزء من الحراك الانتخابي الذي بدأ الآن وتتحرك فيه جميع الكتل والقوى السياسية من أجل ترتيب أوضاعها الداخلية”.
وأعرب الأسدي عن اعتقاده بأن “التشكيلات والقوى السياسية التي ساهمت في تشكيل الحشد الشعبي، ستكون جزءا أساسيا من هذا التحالف الكبير الذي يجري تشكيله الآن”.
وأكد النائب في البرلمان العراقي أن “هادي العامري زعيم منظمة بدر سيكون رئيسا للتحالف الجديد”، نافيا في الوقت ذاته “وجود أي تحفظات من أطراف في التحالف الوطني الشيعي، وأن هذا الحراك طبيعي”.
وبخصوص دخول نوري المالكي ضمن التحالف قال الأسدي: “ما زالت الحوارات مستمرة مع أكثر من طرف ونحن قريبون من نائب الرئيس نوري المالكي، وكذلك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي”.
ولفت إلى أن “أبرز الفصائل المكونة للتحالف هي: بدر وكتائب حزب الله والحركة الإسلامية وسيد الشهداء والعصائب وحزب الله، لكن النجباء أعلنت أنها لن تشترك في العمل السياسي لكنها ستدعم هذا التحالف”.
وكان نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، قد قال في وقت سابق إنه هو من دعا “فصائل الحشد الشعبي إلى تشكيل تحالف سياسي للمشاركة في الانتخابات المقبلة، وأنه سيتحالف معهم حتى ما نعطيها بعد (لن يعطي السلطة) أي بهدف بقاء السلطة محصورة بأيديهم”.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي إن “الحكومة ستبدأ بتطبيق قانون مجلس النواب، وهو أن من يكون في الحشد الشعبي، فيجب أن لا يكون له تصريح وموقف سياسي مثل أي قائد عسكري آخر”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط