واعراقاه….عصائب الدباس قصي وهيثم وعلي وفاضل الدباس وملف فساد الكهرباء

ظهرت فضائح جديدة في قطاع الكهرباء، منها تعاقد وزارة الكهرباء العراقية مع شركة “باور إنجينز” البريطانية لتنفيذ محطة توليد في مدينة الناصرية (جنوب)، واستيراد توربينات توليد عملاقة تَبيّن عند وصولها إلى ميناء البصرة أنّها لعب أطفال. يُذكر أنّ قيمة الصفقة كانت 21 مليون دولار، في حين تبيّن لاحقاً أنّ الشركة البريطانية وهمية وقد خدعت الحكومة العراقية آنذاك

كما وقع المهندس رعد حسين خضير مدير عام شركة الزوراء العامة احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن اتفاقيات تعاون مشترك بين مع شركة كونز الالمانية ( ومالكها ومديرها العام قصي الدباس في المانيا) لتجميع وتصنيع المولدات الكهربائية ذات سعات مختلفة ابتداءا من 10kvaولغاية 2500kvaـ( والتي اصلا لايوجد لديها خطوط انتاج وانما تحضر ستوكات المنتجات والمواصفات الرديئة وتقوم بطلاءها وتغيير بعض القطع لبيان انها جديدة بالاتفاق مع موظفي النفوس الضعيفة ودفع الرشاوي عدا عن استلام مبالغ ضخمة من السلف التشغيليه وعدم تنفيذ اغلب العقود ) وقامت الزوراء بتوقيع ايضا اتفاقيات تعاون لنقل التكنلوجيا مع شركة برافو الفرنسية ( مالكها فاضل وهيثم الدباس ) ( والتي لا تمتلك سوى مكتبا وهميا ولم تسدد التزاماتها بفرنسا وتدار من قبل مكاتب مجموعة الدباس بعمان ولديها ملف شبهة ساخنا لدى الجهات المختصة )بما فيها توقيع اتفاقية صيانة وتأهيل محولات كهربائية مع شركة دسكفري مشيرا الى ان هناك اتفاقية تعاون مشترك مع شركات عربية منها شركة جرماطة الاردنية . والمؤكد ان الجهات الرسمية المتعاقدة مع الدباس على علم تام بكل التفاصيل ولهم العلم ان الدباس ملاك لهذة الشركات الفاسدة اماباسماؤهم او اخرى للتمويه ومع هذا يقومو بالتوقيع وسرقة اموال العراقيين بالميليارات عدا ا عن الملفات والعقود المشبوهه مع المحافظ السابق صلاح عبد الرزاق وقصي وعلي وهيثم وفاضل الدباس والتي استولوا على مبالغ خياليه بعقود وهمية واسعار خياليه بما فيها ملف العيادات المتنقله .

ويأتي ملفّ الكهرباء من ضمن 88 ملفّ فساد مدعومة بالأدلة والمستندات امام مكتب رئيس الوزراء العراقي لمحاربة الفاسدين واجتتثات الفساد وعى رأسهم عصائب الدباس

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here