اقر تقرير نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية يوم السبت بوقوف بلادها والعراق و”الجميع” ضد زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني لإجرائه الاستفتاء في يوم 25 من شهر أيلول عام 2017، وتأييد 93% من المصوتين للاستقلال عن العراق.
واستعرض التقرير تحالفات وقوائم الانتخابات المقبلة وقسم الشارع العراقي الى اتجاهين الأول مؤيد لتلك الانتخابات وهم الشيعة وبعض السنة مثل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وصالح المطلك ومحافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري الذي شكل تحالف العرب بالمحافظة وباقي الأطراف والقوى الكوردية.
وتحدث عمن اسماهم “تيارات في العراق تطالب بتأجيل الانتخابات وتتابع الامر من وراء الكواليس”، وقسمتهم الى مجموعتين:
“المجموعة الاولى هم ممثلو اهل السنة حيث يواجهون مشاكل كثيرة في المناطق التي يمثلونها، فأهالي هذه المناطق غاضبون جدا من ممثليهم لعدم اكتراثهم اليهم ومساعدتهم لاسيما ان الحرب على داعش كانت في غالبيتها في مناطقهم”.
والمجموعة الثانية ” بعض الاحزاب الكوردية الكبيرة ومنها الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني”، حسب زعم التقرير.
والغريب بالامر ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يعلن انه لن يشارك بالانتخابات ولم يستند التقرير الى أي متحدث عن لسان الحزب.
وادعى التقرير أيضا “بارزاني ادى من خلال احلامه في اجراء الاستفتاء الى تفاقم مشاكل الاقليم مع بغداد والمنطقة والعالم واتحاد الجميع ضد بارزاني”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط