روى اللاعب سابق في نادي “مانشستر سيتي” كريس أنسورث، لمحكمة في ليفربول، الجمعة، وقائع تعرّضه للاغتصاب مرارا حين كان مراهقا من مدرّبه باري بانيل الذي يمثل حاليا أمام القضاء.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الضحية قوله، اليوم (12 كانون الثاني 2018)، إن “باري بانيل كان يضع يده على جسمي تحت الملابس، ويطلب أن أفعل الشيء نفسه، ثم يأخذ الأمر بعدا جنسيا وصولا إلى الدفع لإقامة علاقة جنسية”. مؤكدا أنه “تعرض للاغتصاب مرات عدة”.
وبانيل البالغ من العمر 63 عاما متهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على مراهقين، وأقر لدى افتتاح محاكمته، الإثنين، بستّ تهم نُسبت إليه.
ويبلغ الضحية كريس أنسورث من العمر اليوم 45 عاما، والتقى مدرّبه حين انضم لفريق مانشستر سيتي. وأدلى أسورث بشهادته في المحكمة، الخميس الماضي، كاشفا عن هويته كاملة علما أن القضاء كان يكفل له حق إبقائها طي الكتمان. وأضاف أنسورث أنه لم يسبق له أن أخبر أحدا من الناس بأنه تعرض للاغتصاب نحو 100 مرة. وقال إنه بقي في منزل المدرب باري بينيل عدة مرات، وكان هناك في بعض الأحيان طفلان أو ثلاثة أطفال في سريره حيث كان يعمد إلى الاعتداء عليهم.
وهو ثاني شخص يدلي بشهادته في هذه القضية، وقد روى كيف كان مدرّبه يعتدي عليه جنسيا. وسبق أن أدان القضاء المدرّب بقضايا جنسية وحكم عليه بالسجن. ويتوقع أن تستمر هذه المحاكمة ثمانية أسابيع.
ويتعيّن على المتهم الذي شارك في الجلسة عبر اتصال فيديو بسبب تردي حالته الصحية، أن يجيب على أسئلة حول 55 فعلا جنسيا على 12 صبيا ارتكبها بين العامين 1979 و1991.
وكان مدرّبا للشباب في فرق إنكليزية عدة. وانكشفت قضيته في العام 2016 حين باح لاعب سابق بما تعرّض له على يده لصحيفة “ذي غارديان”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط