قال النائب في البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون، خلف عبد الصمد، والمقرب من أمين عام حزب الدعوة، نوري المالكي، إن “من يخرج من الحزب ويشكل تكتلاً انتخابياً سيكون مصيره الخسارة، وهناك مثال قوي على ذلك”.
وأضاف رئيس كتلة الدعوة النيابية، لصحيفة الشرق الأوسط، أن “حزب الدعوة أكبر من الأشخاص الذين ينتمون إليه حتى لو كانوا قادة بحجم المالكي أو العبادي”.
وتابع عبدالصمد أن “كل من خرج من (الدعوة) وأسس تكتلاً، خسر كثيراً، وآخرهم كان إبراهيم الجعفري (رئيس الوزراء الأسبق ووزير الخارجية الحالي)”.
مشيراً إلى أنه “ليس من مصلحة العبادي ولا من مصلحة الحزب خروجه حتى لو كانت الخلافات عميقة بينه وبين أمين عام الحزب، المالكي، لأنه في حال خرج العبادي ستكون مجازفة، وفي حال خاض الانتخابات بقائمة وحده مع بقائه في حزب الدعوة، لكن بجناح مختلف، سيصب ذلك في مصلحة دولة القانون”.
تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط