الارهاب الوهابي وباء مدمر للحياة والانسان

لا شك ان الارهاب الوهابي وباء مدمر من اخطر الاوبئة التي تهدد الحياة والانسان لهذا يتطلب من الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء وخاصة ايران العراق سوريا اليمن البحرين اليمن مصر ليبيا وكل محبي الحياة وعشاقها توحيد جهودها وقدراتها وامكانياتها وتأسيس قوات مسلحة شعبية واحدة وتحت قيادة واحدة وتتحرك وفق خطة واحدة لمواجهة هذا الوباء المدمر وباء يملك من القدرات والامكانيات الهائلة والكبيرة وورائه جهات ودول كبرى تملك امكانيات كبيرة ترى في نشر هذا الوباء القوة الوحيدة التي تحمي نفسها به حيث اثبتت الايام ا ن اي شعب من الشعوب لا قدرة له بمفرده على مواجهة هذا الوباء الظلامي الا بمساعدة الشعوب الحرة المحبة للحياة والانسان لان هذا الوباء لا يستهدف شعب دون شعب بل يستهدف الحياة وما فيها من نور وحضارة وفرحة وبسمة وارادة صحيح انه اعلن الحرب في بداية تحركه على ذبح الشيعة وابادتهم ومحوهم من الوجود الا انه كفر واعلن حربه على كل من يتعاون مع الشيعة على من يتقرب منهم من يسلم على الشيعة
فمثلا لولا مساعدة حزب الله ودخوله سوريا ووقوفه الى جانب الشعب السوري في مواجهة الهجمة الظلامية الوحشية التي قامت بها كلاب ال سعود داعش القاعدة النصرة وغيرها العشرات وكذلك المساعدات التي قدمها الشعب الايراني لما تمكن الشعب السوري من وقف زحف الهجمة الظلامية وثم مطاردتها وهزيمتها في الكثير من مناطق سوريا وتحريرها وتطهيرها من رجس هذه الكلاب الوهابية الظلامية
لولا تدخل حزب الله في سوريا وقتاله مع الشعب السوري ضد الكلاب لتمكنت هذه الوحوش المفترسة من احتلال سوريا وذبح ابنائها واغتصاب نسائها ولاصبحت لبنان ارضا وشعبا لقمة سائغة بين انياب كلاب ال سعود داعش والقاعدة
من هذا يمكننا القول ان دفاع ان قتال حزب الله في سوريا ليس دفاع عن النظام السوري ولا حافظ الاسد انما هو دفاع عن لبنان عن شباب لبنان عن نساء لبنان والله لولا حزب الله والدعم الذي قدمه الشعب الايراني للشعب السوري لتمكنت هذه الكلاب من احتلال سوريا وفرض ظلامها عليها ومن ثم توجهت الى لبنان واستباحته ولحل به ما حل بالمدن العراقية مثل سنجار وتلعفر وغيرها من المدن التي احتلها ولو فعلت الحكومة العراقية ما فعله حزب الله ما فعلته الحكومة الايرانية بالقتال في سوريا لما تمكنت داعش الوهابية من غزو العراق واحتلال المدن الغربية ولما حدث من ذبح واسر واغتصاب وتدمير
لهذا على الشعوب الحرة على محبي الحياة ان يتجاهلوا كل دعوة الى منعهم من مساعدة الشعوب التي تتعرض للهجمة الظلامية الوهابية الوباء الوهابي انها دعوة داعشية وهابية الغاية منها الاستفراد بالشعب والسيطرة عليه ثم التوجه الى الشعب الآخر حتى تتمكن من نشره في كل الشعوب وفي كل المنطقة
فالحرب الدائرة في سوريا في العراق في اليمن في مصر في الجزائر في شعوب اخرى عربية واسلامية وحتى عالمية ليس بين شعب وحكومة ولا بين دولة ودولة لاسباب معينة يمكن ان تحل سلميا بل بين شعوب تريد الحرية والحياة والنور والحضارة وبين وحوش مفترسة غايتها فرض العبودية والوحشية والموت والظلام فهؤلاء الوحوش لا تقتصر وحشيتهم على بلد معين وشعب معين بل انها تريد فرض وحشيتها وظلامها على كل اهل الارض لانهم يخشون من اي دعوة للحياة والنور والحرية في اي مكان ويرون في ذلك خطر محدق بهم لهذا يسرعون لذبحه لاخماده باي طريقة وبأي وسيلة
المعروف جيدا ان هذا الوباء الارهابي اي الوباء الوهابي ولد من رحم ال سعود البقر الحلوب ومن معها ال نهيان ال ثاني وبمساعدة بعض الدول الغربية وعلى رأسها الادارة الامريكية حيث ارسلوه الى افغانستان وانتشر فيها بحجة وقف المد الشيوعي مما ادى الى استفحاله وانتشاره في الباكستان ودول قريبة اخرى وجاءت غزوة تفجير مركزي التجارة العالمي فذبح اكثر من ثلاثة آلاف انسان برئ لا شك ان الحكومة الامريكية تتحمل مسئولية ذلك لانها السبب في ذلك كان المفروض تعلن الحرب على رحم الارهاب ال سعود وعلى كل وهابي ارهابي وتنقذ البشرية والحياة من شرهم
الا انها تجاهلت ذلك لمصالح خاصة وكانت تعتقد ان هذا الوباء والارهاب يمكنها ان تحصره في المنطقة العربية و الاسلامية ولا يمكنه ان يخرج عن الدائرة التي حددت له الا ان الارهاب الوهابي توسع وامتدد في مناطق عديدة وأسس له دولة وخلافة
وهكذا اتضح للشعوب الحرة ومحبي الحياة ان دعوة وتحالف امريكا الدولي بالقضاء على الارهاب انه مجرد خدعة ولعبة هدفها حماية الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة ورحم هذا الوباء ال سعود وال نهيان وهذه الدعوة وهذا التحالف الغاية منه منع الارهاب من التوسع والامتداد خارج المنطقة العربية والاسلامية وليس القضاء على الارهاب
لهذا اخذت الشعوب التي ابتليت بالوباء الوهابي الارهاب الوهابي على عاتقها القضاء على الارهاب والارهابين فتوحدت جهود فيلق القدس وحزب الله وانصار الله والاحرار السورين وانصار الله ومعهم كل الشعوب المحبة للحياة وتصدوا بقوة لهذا الوباء وتمكنوا من القضاء عليه وحرروا ارضهم ومقدساتهم من هذا الوباء
لهذا على الشعب العراق وكل شعب آخر ينشد الحياة الحرة عليه ان يعي انه في خطر طالما هناك ارهاب وهابي في اي بلد من العالم فانه سريع الانتقال فعلى الشعب ان يقاتل مع ابناء ذلك البلد حتى يقبره كما يقبر اي نتنة قذرة
فعلى الشعوب الحرة وخاصة الشعب العراقي فالوباء الوهابي لا يزال يشكل خطرا اذا لم يقبر في سوريا وهذا يتطلب من العراقيين الدخول في سوريا والقضاء على الارهاب والارهابين ولا يهمكم اقوال دواعش السياسة وكلاب ال سعود وال سعود الكاذبة مثل لا يهمكم امر سوريا احموا عراقكم وشعبكم ونسائكم فقط ايها العراقيون اعلموا انهم يخدعوكم لانهم ياملون بعودة داعش الوهابية مرة اخرى فعلى العراقيين ان يكون ردكم على كلمات الدواعش ان قتالنا في سوريا هو الدفاع عن عراقنا عن نسائنا ولو دخلنا في اول الامر لما احتلت ارضنا واسرت نسائنا واغتصبت وعرضن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار ال سعود
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here