فراس الغضبان الحمداني
فاضل الدباس نموذج رائع للعراقي المتميز والناجح الذي إستطاع أن ينجح في مجال العمل السياسي والاقتصادي والإعلامي ، وسجل حضورا لافتا ومتميزا أثار الإهتمام ودفع قوى سياسية وشخصيات فاعلة لمحاولة التواصل ووضع برامج للمستقبل ورسم ملامح العملية السياسية التي تنقل البلاد الى وضع ملامح واضحة لعمل منظم وصريح لا يبتغي المنفعة بقدر ما يبحث عن تغيير حقيقي في مختلف المجالات .
فاضل الدباس تمكن من صناعة أفق سياسي واضح وأجتمع حوله كثر من الشخصيات متوسمين فيه حقيقة المشروع الوطني الناضج ، فهو متميز بالأخلاق الطيبة والتكامل والوعي والرؤية الثاقبة والصراحة والموضوعية والأستراتيجية التي تضع الأمور في نصابها وتحتكم الى الأخلاق والمهنية والوضوح ، وهذا ما نحتاج اليه ويحتاج اليه الوطن .
على المستوى الإعلامي تمكنت مؤسسة هنا بغداد من النهوض بواقع الإعلام العراقي والخروج به من العزلة الى المحيط الأبعد متماهيا مع التغيير الكبير في العراق والمحيط العربي والإقليمي وتغيرات السياسة العالمية ، وأستطاعت قناة هنا بغداد وفقا لهذه الرؤية من صياغة أسلوب مهني واضح وصريح ومتناغم مع الحاجات العامة للشعب ومصالحه الوطنية ، فقد تضمنت البرامج الإخبارية والتفاعلية نوعا ذات صبغة انسانية وليست نفعية ، إضافة الى البرامج الخاصة بمتابعة مشاكل المجتمع والرقابة على سلوك مؤسسات الدولة والنقد الهادف .
وهي طريقة عمل تماثلت مع الإستراتيجية التي وضعها الدباس ورعاها وأشرف عليها بنفسه وبمعاونة شخصيات إعلامية وفنية واعية فقد إستقطبت القناة خيرة الصحفيين والإعلاميين والكتاب والمحللين السياسيين والشخصيات الوطنية ، وبالتالي صارت جزءا من واقع الإعلام العراقي الهادف والنقي وهي تستحق ذلك لان من يقف من ورائها هو العقل المفكر والناضج للحاج فاضل الدباس .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط