عاد قتل الشيعة في عقر دارهم

رشيد سلمان
عادت التفجيرات في المناطق الشيعية كل يوم بعد اندحار داعش عسكريا و الاسباب:
اولا: وجود حواضن سنّية في المناطق الشيعية و طبعا في المناطق السنية.
هذه الحواضن ليست خلايا نائمة كما يسميها البعض لأنها يقظة لديها معلومات دقيقة عن مكان التفجير و وقت التفجير و عدد الضحايا الشيعة.
ثانيا: السفارات الخليجية الوهابية و قنصلياتها على راسها السعودية تزود القتلة الارهابيين الوهابيين بالمعلومات الدقيقة لان لديها (حصانة) من التفتيش.
هذه السفارات و القنصليات تزود الإرهابيين بالمال و السلاح و المتفجرات و التعليمات لأنها لديها (حصانة) و من يدخلها من الارهابيين (محصن).

الدليل: عندما عينت السعودية سفيرها الجاسوس السبهان اتصل بدواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها و حواضن الدواعش تحت سمع و بصر الحكومة (لانه محصن) و سادت التفجيرات المناطق الشيعية.
السفير السعو\ي الشمري لا فرق بينه و بين السبهان لانه وهابي (محصن) يعمل بمباركة فخامة رئيس الوزراء الذي اصبح (مقربا) من آل سعودي بعد ان نال رضاهم.
ثالثا: اجهزة المخابرات الامريكية لديها خلايا داعشية في الحواضن السنّية و في الرئاسات الثلاث و شبكاتها تتعاون مع السعودية لقتل الشيعة كي تهددهم لتبقى القوات الامريكية بحجة التفجيرات.
رابعا: دواعش الشيعة في الرئاسات الثلاث و شبكاتها يستعدون للانتخابات و يستجدون رضى امريكا و السعودية لبقائهم في المناصب.
هذا يفسر سكوتهم بل رضاهم عن التفجيرات و بعد كل تفجير وقتل للشيعة (يوجّه فخامة رئيس الوزراء (بالتحقيق) و يستنكر بقية دواعش الشيعة الجريمة و يقرؤون الفاتحة على ارواح الشهداء لانهم و عوائلهم في امان.

ما هو الحل:
اولا: الخلاص من دواعش السنّة و حاضناتهم بإعلان دولة الوسط و الجنوب و تحصينها بالخنادق و الحواجز.
في دولة الوسط و الجنوب ينعم الشيعة بنفطهم و ارضهم و يحافظون على ارواحهم و ممتلكاتهم و طز بالعراق الموحد الوهمي.
ثانيا: منع دخول (الاجانب) من كل القوميات و الاجناس الا بعد التأكد من هويتهم و اماكن تواجدهم و مراقبتهم.
ثالثا: الخلاص من دواعش الشيعة الافندية و المعممين المتواجدين في الرئاسات الثلاث و شبكاتها و خارجها (بكل الوسائل آخرها الانتخابات).
دواعش الشيعة لا يمكن اصلاحهم لانهم:
واحد: خانوا الامانة.
اثنان: ادمنوا على الثراء بعد نهب نفط الشيعة.
ثلاثة: عوائلهم في انتظارهم خارج العراق تنعم بنفط الشيعة ولد الخايبة المنهوب.

حقيقة تاريخية: لن يرضى السنّة بكل قومياتهم على الشيعة بكل قومياتهم حتى لو اتبعوا ملّتهم لانهم روافض و (صفويون) مع انّ ائمة السنة صفويين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here