السياسة الأمريكية في المنطقة الاسباب والنتائج

بقلم: هاشم الطباطبائي
يبلع العرب طعم الربيع العبري الذي خطط لها ونفذتها الإدارة الأمريكية للغايات التي تخدم السياسة ا لتوسعية للصهاينة وبمباركة بعض الانظمه العربية المتخاذلة ودمروا فيها اقتصاد بلدانهم وسفك دماء أبنائهم وقتل الشيوخ والنساء والأطفال ليخدموا الأهداف التوسعية الصهيونية واصطناعهم داعش لتنفيذ تلك المخططات الشيطانية التي تقودها الشيطان الأكبر.ومنذ استلام الرئيس الأمريكي الجديد ترام يسعي إلى رفع راية الحرب وتازيم المواقف مع العرب والمسلمين وبشكل علني سافر ومن تلك الانتهاكات فرض الشروط والهيمنة على الدول ومنها الجمهورية الإسلامية في إيران من خلال فرض قرارات خارج اطار المنظمة الدولية وفرض شريعة الغاب العلاقات بين إيران وأمريكا دخلت مرحلة جديدة من التوتر منذ وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، لان الأخير يطالب بإلغاء الاتفاق النووي، ووصف إيران بأنها تلعب بالنار، وتهدد استقرار المنطقة، وفرض عقوبات اقتصادية على أكثر من 25 شخصية وشركة إيرانية، كما وضع مواطني إيران بين سبع دول إسلامية جميعها عربية يحظر دخول حملة جنسياتها الى الأراضي الأمريكية، وهذا “استفزاز″ غير مسبوق، وتحرش ينطوي على درجة كبيرة من الخطورة، ويصب في خدمة مصالح إسرائيل التي تتقدم على مصالح أمريكا نفسها تحاول فرض قرارات وعقوبات أحادية خارج إطار قرارات مجلس الأمن .ومحاولة تقديم وثائق تؤكد وجود انتهاكات،والواضح أنها تمتلك العزم. لكن لإعادة صياغة السياسة الامريكيه وفق منظور ترام . إن الشعب الإيراني شعب واعي وعلى قدر عال من المسؤولية والمواطنة .اقترح بولتون مسار ضغط سياسي على إيران يصل إلى حد تغيير النظام. وأبرز ما جاء في اقتراحات إلغاء الاتفاق كما شدد السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة جون بولتون على أن “الولايات المتحدة بحاجة إلى وضع إستراتيجية لمرحلة ما بعد داعش، بحيث تكون الغلبة في المنطقة لأميركا وليس للنفوذ الروسي والإيراني”، مبيناً ان “على أمريكا أن تدرك أو تعترف بأن كلا من إيران وروسيا خصم، وأن العراق بوضعه الحالي لا يعتبر صديقاً وكان رد الرئيس الروحاني عندما كان يتحدث للملايين من المتظاهرين في وسط طهران، ومدن أخرى، بمناسبة الذكرى 38 للثورة الإيرانية، لإيصال رسالة إلى أمريكا وإدارتها الجديدة تقول مفرداتها الأبرز ان الشعب الإيراني لا يقبل التهديد، ويجب أن يتم التعامل معه باحترام.الرئيس ترامب اتهم إيران بأنها تلعب بالنار، وحرص في مكالمته م

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قبل فترة على أنها، أي إيران، تهدد استقرار المنطقة مما يحتم التصدي لها، ولكن هذه التهم نفسها يجب أن توجه الى الرئيس الأمريكي نفسه، فلا احد يهدد بحرق العالم أكثر منه، فهو يهدد إيران والصين، وكوريا الشمالية ويمارس أبشع أنواع العنصرية ضد المسلمين جميعا دون تمييز، وكذلك ضد أبناء أمريكا الجنوبية داخل بلاده وخارجها، وفوق كل هذا وذاك، النساء ومعظم المواطنين الأمريكيين من أصول افريقية. هناك دليل أفضل يؤكد هذه الحقيقة .كما أقدم الرئيس الأمريكي ترام على خطوة غير مسبوقة لأهانه العرب والمسلمين إعلانه مساء الأربعاء قراره المخزي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها رغم تحذيرات من شتى أنحاء العالم من أن خطوته التهديدات الأمريكية وحدت الإيرانيين، او الغالبية العظمى منهم، خلف النظام، وليس هذه ستعمق الخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين، وستؤثر على الاستقرار والأمن بالمنطقة ولا سيما العربية منها فشلت أمريكا مره أخرى في إقناع دول العالم باعتبار قدس عاصمة للكيان الإسرائيلي عدى بعض الدول الفقيرة التي ترتبط مصالحها واقتصادها بأمريكا وفشلت أمريكا أيضا من الحصول على قرار لأدانه إيران في قمع الاحتجاجات باعتبارها يهدد السلم العالمي…..وفشلت أمريكا في فرض هيمنتها على السياسة السورية وفشلت في العراق وأصبحت غير مرغوب فيها…وفشلت أمريكا ان تنصب نفسها شرطيا على العالم…وفشل تراب في سياسته التعسفية والعنف والتهديد والوعيد لدول العالم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here