العراق يحتاج قائد عسكري مثل عبد الكريم قاسم ..

العراق لايحتاج ديمقراطية فوضى ، ولايحتاج كثرة احزاب .ولايحتاج حكومة توافقيه حراميه ضعيفه العراق يحتاج قائد عسكري وحكومة قوية . تحاسب قطاع الطرق وتبني العراق وتقدم خدمات للشعب العراقي وتقضي على الارهاب والسراق والعملاء ،والقائد المطلوب لهذه المرحلة قائد عسكري شبيه بالمرحوم عبد الكريم قاسم ابو الفقراء يحب العراق والعراقيين جميعا ولا يكون تابع للدول المجاورة ..

مافائدة هذه الاحزاب وماذا قدمت للعراق التى زادت امراضه ومأساته وجروحه ولوعاته ونكباته .مافائدة الاحزاب هل قدمت للعراق الخدمات مثلا الشقق السكنية العالية النظيفة اوالابراج الحلوة او الكهرباء المستمرة في اليل والنهار او المدارس النظامية النموذجية التى لايتعدى الصف عشرون طالبا ودوام واحد منتظم ومرافق صحية راقيه وتوزيع وجبه غذا للمدارس مثل اوربا التى تدرس بها اولاد المسؤولين مزدوج الجنسية . لاكمال تعليمهم بها لكنهم لم يخجلوا من مدارس عراقنا مهدمة والمرافقات قذرة ومغلقة والدوام ثلاثي والله في عون اطفال العراق .ماذا قدمت هذه الاحزاب هل اسست مستشفيات جديد متخصصة فيها علاج لفقراء العراق عوضا ما يذهب المريض للخارج وهذه الدول نحن العراقيين سبقناها بالمعرفة والعلم والحضارة والتربية والثقافة ..

ماذا قدمت هذه الاحزاب لاتزال الشوارع محفرة ومطبات وقاذورات وتحتاج الى تبليط بالمقرنص والنفايات مبعثرة في كل مكان والموارد المالية المخصصة لها تم سرقتها من قبل المدراء الفاشلين الذين هجروا المناطق القديمة الشعبية وسيطرو على عقارات المدن الراقية وهم الان طلقاء بلا محاسبة من زمن المالكي الى الان والقادم اسوا ..

مافائدة الاحزاب هل قدمت خطة محكمة للقضاء على الارهاب والفساد المستشري بالمؤسسات الحكومية مثلا محاكم عادلة للسارق ، ومحاسبة الارهابي بأسرع وقت ويقتل وياخذ جزاءه العادل ليكون عبرة للاخرين . وعدم مطالبة المذنب بالرشوة لكي يخرج ويقوم بالعمل مره اخرى لقتل العراقيين .. والبرئ يخرج حالا ويعاد الى عملة .عوضا ما تتكدس المساجين في السجون لسنين طويلة ويصرف عليها أرزاق ومؤون منذ سنين بحجة حقوق الانسان الكاذبة والفارغة والمخترقة من قبل العناصر الداعشية العربية .

على مفوضية الانتخابات الجديد رفض الاحزاب والكيانات الصغير وتقليص أعدادهم وانضمامهم الى الاحزاب الكبيرة . لانه لا قيمة لأصواتهم الصغيرة في البرلمان قياسا الى الاحزاب الكبيرة .وعلى الاحزاب الكبيرة ان تقدم برنامج لعملهم طيلة اربع سنوات القادمة وينشر في الجريدة الرسمية وكافة الصحف لخدمة المصلحة العامة ورفض المحاصصة او المشاركة بالحكم مثل ما يطرح من قبل سياسين الدواعش .

وفي النهاية نقول الحمد لله عندنا نفط نبيع ويصرف على الرواتب .لكن لم نتقدم خطوة الى الامام بل نرجع الى الخلف بالصحة والتعليم والاسكان والصناعة وهذه تؤثر على تطور وبناء المجتمع العراقي …

الكاتب والناشط المدني ، علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here