عفرين تُنادينا

عفرين تُنادينا
هَبُّوا يا أيُّها الشعبُ فعفرين تُنادينا
يا بيضة القبانِ ؛ دُرَّة في مآقينا
اليومَ كلٌ حسبَ طاقتِهِ أَن يَعمَلَ
وَإِلّا فإن غداً سَتُذبَل أَمانينا
هَبُّوا وَألقِنوهُم درساً لم ينسوها أبداً
إن خابَ الرَجا في البعضِ فهذا لا يعنينا
هَبُّوا وَأمسَحوا الأَرضَ بِالأوغادِ وألقِنوهم
درساً لتُشرِقَ الشّمس وتُضمَد مآسينا
إِن لم تكونوا عَوناً لإخوانِكُم فَلَيسَ
بعدَ خَرابِ البَصرَةِ نَجد من يواسينا
إن لَم يُحَرّك بعضُكُم في النفيرِ ساكِناً
فَلا تَظمِروا لِإِخوانِكُم في الظَهرِ سِكينا
لا تَقومُ للكورد قائِمَةٌ إن سَقَطت
وإِن أنتصرنا سنُقَلِب الموازينا
نواة الدولَةِ تَبدَأُ مِن عَفرينَ حقاً
فَنَستَرخص من أجلِها الأَرواحَ قَرابينا
في كُلِ شِبرٍ سَيسطَرونَ مَلاحماً
وينفَجِرُ الأرض بِالعَدوِ بَراكينا
أَرى رايَةَ الحَقِ تُرَفرِفُ وأرى في
عَزمِ اللبواتِ والأَشبالِ نَصراً مُبينا ٠٠
شيرزاد زين العابدين
16/01/2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here