الاحمق تيلرسون كالأحمق ترامب

رشيد سلمان
في محاضرة لوزير خارجية امريكا تيلرسون كرر ان امريكا لن تكرر خطأها في العراق عندما انسحبت في 2011.
هذا الاحمق لا يدرك ان امريكا تكرر (اخطاءها المتعمدة) كل يوم لأنها لا تتعظ من الاخطاء بسبب معاناة الساسة و العسكر الامريكان و غالبية الشعب الامريكي من (جنون القدرة الخارقة) للسيطرة على العالم.
الاحمق تيلرسون يعتقد ان انسحاب امريكا من العراق (خطأ) بعد احتلاله و قتل نصف مليون عراقي و اعاقة مليون اخر كما جاء في دراسة لفريق من جامعة جونز هوبكنز الامريكية الشهيرة.
السكّير جورج بوش الابن احتل العراق بكذبة (اسلحة الدمار الشامل) ثم اعترف انه كذاب بعد تدمير العراق و قتل مواطنيه.

الاحمق تيلرسون بدلا من ان يقول ان الاحتلال الامريكي كان جريمة يقول ان (الانسحاب الكاذب كان خطأ) و يجب ان لا يتكرر في سوريا التي دمرتها امريكا كما دمرت العراق و ليبيا و اليمن و فيتنام.
الاحمق تيلرسون يريد البقاء في سوريا لغرض القضاء على الاسد و تحجيم ايران و روسيا لانهما حاربتا داعش صنيعة امريكا كما اعترف رئيسه ترامب و هيلاري كلنتون و الشرير اوباما و اكده الشريف ادوارد سنودن.

يا احمق: لو كنت (انسانا) لطلبت المغفرة من الدول التي دمرتها امريكا ثم اعدت بنائها و تعويض ضحاياها بدلا من الاصرار على تدميرها وقتل مواطنيها بالحروب المباشرة و بواسطة المنظمات الارهابية السعودية (للحفاظ على مصلحة امريكا).
حقيقة تاريخية: امريكا تتصرف كشرطي العالم الظالم تعبث به كما تشاء بسبب (جنون القوة الخارقة) عند ساستها و عسكرييها و غالبية شعبها.

باختصار: يا احمق تدمير الاوطان و قتل مواطنيها هو الخطأ و ليس الانسحاب بعد التدمير و القتل.
ملاحظة: الاحمق ترامب (نجح) في امتحان تقييمات مونتريال للدراسة الابتدائية بتسميته الجمار حمارا و البعير بعيرا و سينجح تيليرسون بتسميته الحمار بعيرا و البعير حمارا لانه عبقري اكثر من ترامب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here