أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الخميس، أنها تقوم بتدريب قوات سوريا الديموقراطية “قسد” لتحويلها من قوة قتالية إلى قوة “إرساء الاستقرار وسيطرة ميدانية”.
وأوضح البنتاغون في بيان له اليوم 18 كانون الثاني 2018 أن “واشنطن تستمر في تدريب قوات الأمن المحلية في سوريا، وهي لا تمثل جيشا جديدا، أو قوات حرس حدود تقليدية، بل الهدف من تدريبها تعزيز أمن وسلامة اللاجئين وحماية سبل عودتهم إلى مدنهم المدمرة”.
وأضاف أن “القوات التي يدربها سوف تمنع تنظيم داعش من الفرار إلى خارج سوريا بما يسهم في تعزيز أمن المناطق المحررة”.
وتابع البيان أن “هذه القوات تتفق مع أهداف حملة دحر داعش ومنع انبعاثه من جديد في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرته، وتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لدعم عملية جنيف”.
وكان البنتاغون أكد في وقت سابق أن القوات التي يدربها في شمال شرق سوريا ليست “جيشا جديدا” أو حرس حدود تقليدي، وإنما تهدف إلى توفير الحماية للاجئين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط