جريمة عروس الدجيل ابشع جريمة ظلموها القتلة والحكومة وساسة العراق جميعا

نعيم الهاشمي الخفاجي

جريمة عروس الدجيل لو حدثت للمكون الكردي او المسيحي او السني لعملوا لأجلها أفلام سينمائية واشتهرت بكل دول العالم لكن ذنبها من يقودوننا امعات جهلة، اقسم بالله عرض فلم سينمائي للجريمة كل شعوب العالم تتعاطف مع هذه الشهيدة المظلومة وسائر الشهداء ٢٣ شخص مابين رجل وطفل الذين قتلهم انجاس عشائر تكريت السفلة، منفذ الجريمة لم يكن شخص امي وانما خريج كلية حقوق يعمل محامي اسمه فراس الجبوري والاخ داعية حقوق انسان يترأس منظمة مؤسسة مجتمع مدني وعضو في حركة الوفاق، الجريمة وقعت بعد اعدام المقبور صدام الجرذ بشهر او اكثر عام 2007 العروس من اهالي الكاظمية تزوجت شاب من اهالي الدجيلي تم اختطافها شمال التاجي ووضعت في مسجد سني وتم اغتصابها وقتلها بطريقة تقطيع أوصالها وهي حية هذه الجريمة تكشف الوجه القبيح والقذر لهؤلاء الشركاء في الوطن من فصيلة الحيوانات المتوحشة، كنت الكاتب الوحيد الذي كتب عن جريمة خطف عروس الدجيل، بصيف عام 2011 عرف العراقيين وقوع جريمة عروس الدجيل بعد عرض اعترافات فراس الجبوري ولربما تم تهريبه رغم انه تم الاعلان عن اعدامه، رئيس البرلمان بوقتها اسامه النجيفي ارسل وفد برلماني برئاسة حيدر الملا وعقد مؤتمر صحفي قال لاتوجد مثل هذه الجريمة وللاسف يفترض تقديمه للعدالة لكن الذي حدث حيدر الملا تم تكريمه من قبل عاراتنا ويتقاضى راتب تقاعدي قدره عشرة ملايين وانا كاتب السطور حقي لم احصل عليه وأغرب نكته احد المعلقيين في موقع صوت العراق اتهمني اني مستفيد وعندي راتب تقاعدي سجين سياسي رفحاوي هههه نعم صحيح انا كنت في رفحاء لكن تم اعطائي رفض وفق قانون الشيخ الداعية الهنداوي الذي احتسب الطفل الذي ولد واحتسب المنحطين وعملاء مخابرات صدام ولم يحتسبوني لكوني عارضت صدام ولجأت للتحالف ونفسه صدام الجرذ ارسل عدي الكسيح لقائد فرقة العشرين للتحقيق كيف هرب نعيم عاتي للتحالف ببساطة يتم اتهام اﻵخرين لكن من الصعب ايجاد دليل، نحن بزمن اصبح الافتراء والكذب حالة حضارية والقتل والتفخيخ والخيانة والسبي وقتل الاطفال وسبي النساء امر مشروع، في الختام عروس الدجيل ظلمت من قبل الارهابيين وظلمت من الحكومة والشعب العراقي يفترض اقامة تمثال لهذه الشابة المظلومة والتي قتلت بطريقة حيوانية وحشية لتكون شاهد على همجية هؤلاء السفلة المنحطين اعداء الانسانية، لكن لاعتب عندما يصبح اﻷوباش والجبناء هم القادة والساسة الحاكمون والممثلون للمكون الشيعي الذي تعرض ﻷبشع عمليات اﻹستصال والتطهير العرقي بظل حكومة يقودها ساسة محسوبة شيعيا مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here