نيمار يسير عكس إتجاه الكرة الذهبية

 

النجم البرازيلي يحتاج إلى الألقاب والمنافسة الشديدة

{ مدن – وكالات: في الوقت الذي يقدم فيه نيمار أداءً مميزًا مع باريس سان جيرمان، سيتعرض الفريق الباريسي قريبًا إلى اختبار حقيقي أمام ريال مدريد، وفي حال كانت نتيجة الفريق سلبية فقد يتجدد طرح أسئلة عن جدوى خروج نيمار المفاجئ من برشلونة. لم تستوعب جماهير النادي الكتالوني كثيرًا رحيل نيمار دا سيلفا إلى فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، في صفقة حطمت كل الأرقام القياسية (222 مليون يورو)، فالنجم البرازيلي كان يلعب في واحد من أفضل الأندية الكروية في العالم، وبجوار الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي. بيد أنه مع مرور الوقت ظهرت الكثير من الأخبار، التي تحدثت بإسهاب عن رغبة نيمار في الخروج من ظل ميسي، والتتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، بعد أن قضى مواسم ناجحة مع البلوجرانا.

خطوة إلى الوراء!

ومع انطلاقة الدوري الفرنسي تصدر نيمار أكثر من غيره عناوين الصحف الفرنسية، بعدما قاد فريقه للانتصار تلو الآخر، إذ يبدو واضحًا أن الفريق الباريسي يتنافس على الدوري بمفرده، ويقدم أداءً كرويًا يعتمد بالأساس على الهجوم واحتكار الكرة وتدويرها بين اللاعبين، قبل أن تصل في النهاية إلى شباك الخصم. لكن الدوري الفرنسي ضعيف نسبيًا بالمقارنة مع نظيره الإسباني، فهو ما لا يصب في مصلحة اللاعب البرازيلي نيمار، ولعل التصريح الذي أطلقه الظاهرة رونالدو قد يُلخص ذلك، فقد اعتبر رونالدو أن انتقال مواطنه إلى باريس سان جيرمان خطوة للوراء، خصوصًا وأن نيمار يحتاج إلى مستوى عال من المنافسة، يخول له التطور بشكل كبير وتقليص المسافة بينه وبين ميسي ورونالدو، وهو ما لايمنحه له الدوري الفرنسي.

الألقاب.. سبيل نيمار

ويحتاج نيمار إلى الفوز بالكثير من الألقاب حتى يرفع من حظوظه في إحراز الكرة الذهبية، ورغم أن لقب الدوري الفرنسي يبدو شبه محسوم لرفقاء نيمار، إلا أن الفريق تنتظره مواجهة صعبة للغاية أمام ريال مدريد الإسباني، حامل لقب دوري الأبطال آخر عامين. ومن الواضح أن الفريق الملكي سيسعى بكل قوة إلى إنقاذ موسمه الكروي، بعدما تراجع في الدوري الإسباني إلى المرتبة الرابعة، وهو ما يعني أن مهمة نيمار ورفاقه لن تكون سهلة بالمرة، وفي حال إقصاء باريس سان جيرمان، قد تتضاءل فرصة نيمار في الفوز بالكرة الذهبية بشكل كبير للغاية. ورغم المستوى الجيد الذي يقدمه نيمار مع فريق العاصمة الباريسي، إلا أن علاقة النجم البرازيلي مع زميله في الفريق، إدينسون كافاني، ليست جيدة على مايبدو، ولعل ما حدث مع نيمار مؤخرًا مع جماهير النادي تؤكد ذلك، حيث أطلقت عليه صيحات الاستهجان والصافرات عقب تنفيذه ركلة جزاء، حرمت زميله في الفريق كافاني من تسجل هدفه يحتاجه ليصبح الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان. وفي حال تدهورت علاقة نيمار مع الجماهير وبعض زملائه في الفريق، وأراد النجم البرازيلي الخروج من النادي فلن يكون الأمر سهلا، خاصة بعد التصريحات التي أطلقها دي كامبيلي وكيل أعمال زميله في الفريق الإيطالي ماركو فيراتي، وهو الذي كان مقربا من مطبخ النادي الداخلي، حيث قال لن يقدر أحد على تحريك نيمار من باريس، خاصة أنه لا يملك شرطا جزائيا. وأضاف إن اللاعب في قفص ذهبي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here