رشيد سلمان
الجواب نعم و الف نعم لان امريكا مصدرة الارهاب العسكري المباشر و الارهاب الوهابي السعودي غير المباشر و الغرض السيطرة على العالم بسبب جنون العظمة و جنون القوة الخارقة.
الصين تسيطر على العالم بالحكمة والصناعة و التجارة و روسيا في عهد بوتين تحذو حذوها بدلا من تصدير الثورة الشيوعية بينما امريكا حاليا ترسل جيوشها لقتل الابرياء و هدم اوطانهم في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا و غيرها.
الشريران بوش الاب و بوش الابن استعانا بمنظمات الارهاب الوهابي السعودي القاعدة و طالبان لنشر القتل و الدمار في العالم و الشرير اوباما استعان بداعش الوهابية السعودية لنشرهما في الشرق الاوسط ببدعة الحفاظ على ارواح الامريكان.
سؤال: لماذا لا تسير امريكا على طريق الصين و روسيا بدلا من طريق العنف؟
الجواب:
اولا: غريزة العنف عند الشعب الامريكي ما يفسر القتل اليومي في المدارس و المولات و الشوارع و الكنائس في كل مكان في امريكا و القتلة بعضهم اطفال لان الدستور الامريكي اباح بيع السلاح و القتل.
ثانيا: غريزة العنف عند الساسة و العسكر الامريكان اشد منها عند بقية الامريكان ما يفسر الحروب بعد الحرب العالمية الثانية في كوريا و فيتنام و حاليا في الشرق الاوسط.
ثالثا: غريزة العنف استغلتها مؤسسات صنع و بيع الاسلحة التي تسيطر على البيت الابيض و الكونكرس بشقيه ما جعل امريكا اكبر مصدر للسلاح في العالم و بيعه في امريكا.
مؤسسات صنع و بيع السلاح تشجع الساسة و العسكر الامريكان على تجربتها على اهداف بشرية حيّة في حروب خارجية لتطويرها و لزيادة بيعها ونفس المؤسسات باعت 165 مليون قطعة سلاح صغير و متوسط في امريكا عام 2014 .
رابعا: الامريكان البيض خاصة العسكر و الساسة يعتقدون انهم (سادة) العالم بضمنه اوربا و ما على العالم الا السمع و الطاعة و الا حروب عسكرية و حروب منظمات ارهابية وهابية سعودية و عقوبات.
امريكا اعتادت على تنصيب حكام طغاة موالين لها مثل صدام حسين ثم تزيحهم بالحروب (باسم الديمقراطية) و النتيجة تخريب دولهم و قتل مواطنيهم و العراق خير دليل على ذلك.
الادارات الامريكية اعتادت على تسمية دول (عدّوة لها) مثل روسيا و ايران و الصين و كوريا الشمالية لكي تبرر تدخلها في العالم بكذبة (الامن القومي) لتخدع الشعب الامريكي لانه من اجهل الشعوب فيما يدور في العالم و يلعب بعقله الاعلام بأنواعه.
نتيجة لسلوك الادارات الامريكية الشاذ و الاحمق ضحّت امريكا بأرواح جنودها و هدرت الاموال الطائلة و خسرت صداقة الشعوب بل حولت بعضها اعداء لها.
نتيجة لهذا السلوك الشاذ و الاحمق انقلبت عليها المنظمات الارهابية السعودية مثل القاعدة و طالبان و داعش و سادت امريكا التفجيرات اعنفها تفجير البرجين الذي راح ضحيته آلاف الابرياء بينما قادة امريكا آمنين.
قادة العرب (الديمقراطي) كقادة بقية العالم منهم العراق يضحّون بأرواح مواطنيهم و يذرون دموع التماسيح عليهم و يضعون الزهور على قبورهم بينما هم و عائلاتهم في امان.
نتيجة لهذا السلوك الشاذ و الاحمق احتضنت الادارات الامريكية ملوك و امراء الخليج الوهابي الارهابي بقيادة آل سعود لنشر الارهاب في العالم بسبب بيع السلاح و الرشوة و الهدايا مع ان خسارة امريكا فاقت ارباحها.
باختصار: الادارات الامريكية (شرّ لا بد منه) و العالم بضمنه(الشعب الامريكي) بانتظار الفرج في تمدد نفوذ الصين و روسيا الذب يؤدي الى تدهور نفوذ امريكا.
ملاحظة: اهم سبب للتصرف الشاذ و الاحمق الامريكي هو الاستجابة (الانيّة) للأحداث و عدم ربطها بما حدث بالأمس و ما سيحدث غدا.
هذا النوع من التفكير شائع عند الاطفال و القاصرين عقليا و الذين يعانون من جنون العظمى و الغطرسة و ادارة ترامب تعاني من ثالوث هذا التفكير و الدليل ما حدث من هرج و مرج في عام من ولايته.