انتخبوا الحاج أبو رحاب لأنه .. صرف عليكم الملايين!

لست بصدد وضع معلومات مفبركة أو أرقام من عندياتي، فالسيد ( حسين أحمد هادي المالكي ) الملقب بالحاج أبو رحاب، هو من يصرح بذلك، ومن خلال صفحته الموثقة على مواقع التواصل الإجتماعي عن كمّ الأموال التي يصرفها على الفقراء والمعوزين، ولعمري فتلكم الأرقام تحتاج إلى عقل رزين كي يستوعبها.
قبل طرح موضوع الأرقام والمعونات أود فقط الإشارة إلى شخص السيد أبو رحاب لمن لا يعرفه، فهو صهر السيد نوري المالكي وابن أخته، وكان مدير مكتبه أيام ترأس المالكي رئاسة الوزراء، وفي العام 2014 رشح لعضوية مجلس النواب وحصل على المرتبة الأولى في محافظة كربلاء بواقع (54.473) صوت أهلّته لمقعد مريح في مجلس النواب.
وبعيداً عن الإسهاب، أود التطرق للأرقام التي طرحها السيد الحاج أبو رحاب في صفحته “كدعاية انتخابية مبكرة”.
الأرقام تتحدث عن انجازات مؤسسة الرحاب الخيرية والمكتب الخدمي في قضاء الهندية التابعة له:-
1- مؤسسة الرحاب ( عدد العوائل المتعففة ) 1547 عائلة.
2- مؤسسة الرحاب ( عدد الأيتام ) 1539 يتيم.
3- المكتب الخدمي لقضاء الهندية ( عدد العوائل المتعففة ) 3000 عائلة.
4- المكتب الخدمي لقضاء الهندية ( عدد الأيتام ) 1500 يتيم.
5- المكتب الخدمي ومؤسسة الرحاب ( السلة الرمضانية_ كسوة عيد الفطر _ كسوة عيد الأضحى ) للسنوات من 2013 لغاية 2018.
وبعملية حسابية بسيطة فإن كل عائلة متعففة تتلقى (200) دولار شهرياً حسب تصريحه، وفرض كل يتيم يحصل على (50) دولار في الشهر تكون النتيجة كالتالي :
{200 دولار ضرب ( 1547 + 3000 ) تكون النتيجة (909.400) دولار شهرياً للعوائل المتعففة}.
ثم..
{50 دولار ضرب ( 1539 + 1500 ) تكون النتيجة (151.950) دولار شهرياً للأيتام}.
وبجمع المبلغين يكون السيد الحاج أبو رحاب قد صرف كل شهر مبلغ وقدره (1.061.350) مليون وواحد وستون ألف وثلثمائة دولار على العوائل المتعففة والأيتام، وهذا بالضرورة يعني صرفه مبلغ (12.736.200) اثنا عشر مليون وسبعمائة وستة وثلاثون ألف ومائتي دولار سنوياً، ولا داعي لحساب تكاليف السلة الرمضانية السنوية وكسوة العيدين والخيرات التي توزع في المناسبات الدينية ورواتب الموظفين وصرفيات الآليات وغيرها من مكاتب الحاج أبو رحاب، فالارقام ستتضاعف وتتضاعف.
لست بصدد التشكيك بقدرات الحاج أبو رحاب المالية، لكن هذا الكرم يثير الكثير من الأسئلة، وكيف جمعت كل هذه الأموال ؟.
أليس في العراق رجل حكيم يسأل هذا الحاج الذي قدم إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين وهو بالكاد يحمل مصروفه في جيب دشداشته، يسأله ..
من أين لك كل هذه الأموال التي لا حصر لها ؟.
#المالكي_والفاسدين
علاء الكاظمي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here