الرئاسة التركية: عملية “غصن الزيتون” في عفرين هي للحفاظ على الامن القومي لبلادنا

اكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن، الاربعاء، ان بلاده قامت بالعملية العسكرية في عفرين، للحفاظ على امنها القومي، لانها كانت على المحك، بحسب تعبيره.

وقال كالن في تصريحات صحفية، اليوم (24 كانون الثاني 2018)، بحسب ما نقلت عنه وكالة CNN الاميركية، اننا “اثرنا قضية دعم اميركا لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب الكردية YPG باسم مقاتلة داعش”، موضحا ان “تركيا وعلى مدى قرابة العام، لم تحصل على اجابات مقنعة او نتائج ايجابية حول دور وحدات الشعب شمال سوريا، سواء من اميركا او دول المنطقة”.

واكد كالن، ان “سبب اتخاذنا لهذا الاجراء هو للحفاظ على امننا القومي تحديدا على طول حدودنا”، مضيفا ان “عدد الهجمات بلغ 700 هجوم من اقليم عفرين على الذي تسيطر عليه قوات PYD و YPG”.

واوضح قائلا، “كانت هناك عمليات عبر الحدود من الطرفين، وقد رفعنا هذه القضية عدة مرات وفي نهاية المطاف وجب علينا اتخاذ اجراء لحماية حدودنا”، مؤكدا بانه لايمكن ان يسمحوا لهذا النوع من “المنظمات الارهابية” بتأسيس نوع من انواع الحكم الذاتي على طول الحدود مع تركيا”.

وقال كالن، بشأن احتمالية حدوث مواجهة بين اميركا وتركيا في عفرين، “اولا الاميركيون ليسوا في اقليم عفرين، وانما اقليم في منبج، وهو الى شرق نهر الفرات، ونحن هنا نتحدث عن الجانب الغربي للبلاد بالقرب من الحدود التركية، ثانيا نحن ننسق عملية “غصن الزيتون” واطلعنا حلفائنا اطلعنا الامم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن”.

تابع قائلا، “نحن نقوم بالعمل دبلوماسيا للتأكد من ان الجميع يفهم ما نقوم به، ونحن شفافون في القضية لان امننا القومي على المحك”، مضيفا ان “العملية العسكرية ليست ضد الكرد في عفرين وسوريا، وانما ضد شبكة ارهابية تزعم انها تمثل الكرد، لكن هذا بعيد عن الحقيقة، لان هناك الالاف من الكرد الذين لايوافقون على افكار PKKو PYD الماركسية اللينينية”.
ك.ف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here