بغداد -البصرة
اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الثلاثاء، انهم استطاعوا طي صفحة داعش العسكرية، مبينا انهم مستعدون لمواجهة داعش امنيا ومواجهة حزب البعث الذي يظن انه يعمل مرتاحا في العراق. ويحظر الدستور العراقي عمل حزب البعث وكل اشخاصه وتنظيماته . فيما بحث رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في مكالمة هاتفية من أمين عام حلف الناتو السيد يانس ستولتنبرغ زيادة وتسريع تدريب القوات العراقية.
وقال مكتب العبادي انه جرى خلال الاتصال بحث زيادة وتسريع تدريب القوات العراقية بمختلف صنوفها، فضلا عن تطوير المنهج التعليمي العسكري الجديد ليشمل المشاة والاستخبارات وغيرها من الصنوف مع بناء قدرات وزارة الدفاع.
وحذر المهندس خلال احتفالية تكريم عدد من عائلات الشهداء في البصرة وهم المقاتلون الذي سقطوا مضرجين بدمائهم في معارك تحرير العراق من تنظيم داعش من ان «حزب البعث بقيادة عزت الدوري يقوم الان بتنظيم صفوفه ويتغلل في دوائر الدولة ويسعى للدخول الى الانتخابات بقوائم وشخصيات تتوزع على قوائم متفرقة».
ودعا المهندس خلال كلمته المسؤولين السياسيين والامنيين ومفوضية الانتخابات لـ»التدقيق في من يتقدم للانتخابات ومواجهة خطر عودة حزب البعث عن طريق صناديق الاقتراع».
وأضاف المهندس، «نحن مستعدون للمواجهة الأمنية وسنبقى مع بقية القوات الامنية كتف لكتف لمواجهة كل التحديات التي تواجه العراق ونمسك الحدود مع سوريا ونؤمن طرق أساسية ومهمة في الحدود وداخل العراق».
وأشار إلى «استمرار التعاون والبقاء كتفاً لكتف مع القوات الأمنية لمواجهة التحديات». الرحمن لوكالةالانباء الفرنسية «أدى قصف صاروخي شنته قوات النظام على القسم الغربي من مدينة دوما، الى انتشار دخان أبيض، تسبب باصابة 21 مدنياً بحالات اختناق»، بينهم ستة أطفال وست نساء.
ونقل المرصد عن السكان ومصادر طبية محلية ان ظهور تلك الأعراض ناجم عن تنشق غاز الكلور السام، من دون ان يتمكن من تأكيد ذلك.
وفي مشفى نقل اليه المصابون، شاهد مراسل فرانس برس عدداً من الأهالي وأطفال يحملون رضعاً ملفوفين بأغطية ويضعون لهم أقنعة أوكسيجين للتنفس، وكان بعضهم يبكي.
وتوزع عدد من الفتيات الصغار والرجال من أعمار مختلفة داخل المشفى وهم يضعون أقنعة الاوكسيجين من أن يتمكنوا من كتمان سعالهم.
وقال رئيس قسم الاسعاف في مشفى ريف دمشق، وهو طبيب عرف عن نفسه باسم باسل، لفرانس برس ان المصابين «يعانون من تهيج قصبي وضيق في التنفس واحمرار العينين».
واضاف «ظهرت عليهم رائحة تشبه رائحة ماء الجافيل أو الكلور وتم نزع ملابسهم».
وأورد المرصد السوري في 13 كانون الثاني/يناير أنباء عن هجوم مماثل لقوات النظام على أطراف مدينة دوما تسبب «بسبع حالات اختناق».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط