اتفاق أمريكي تركي على اغتيال السياسيين والقادة الميدانيين الأكراد

بعد أن أطلقت تركيا العملية العسكرية شمال سورية فأصبح واضحا أن أردوغان يستعد لقيام بخطوات حاسمة، بدأ القادة الأكراد في 25 يناير نقل قواتهم من محافظتين دير الزور والحسكة إلى منطقة منبج.

وردًا على هذه التطورات بدأت القيادة الأمريكية أن توجد مخرجاً من الوضع الحالي. كما ذكرت مصادرنا في عفرين وافقت واشنطن على اغتيال القادة الميدانيين الأكراد والسياسيين المتطرفين من قبل المخابرات التركية من أجل منع تصعيد التوتر بين أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي.

طلب مراسل وكالة “الأناضول” التركية تعليق على أنباء عن انتقال مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) وحزب العمال الكردستاني (ب ي ك) من مناطق شمال شرق سورية إلى عفرين.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالواي، أن تقطع الولايات المتحدة دعم عن حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب في حال نقل عناصر له إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وأشار أدريان رانكين غالواي أيضا إلى أن الولايات المتحدة لا تراقب ولا تسيطر على مفارز قوات سوريا الديمقراطية، بل تقدم تدريبات والتوصيات والدعم لها فقط.

وفي الوقت نفسه أضاف أدريان رانكين غالواي أنه في حال قاموا الأكراد بعمل عسكري لا يركز على داعش فسيفقدون دعم التحالف الدولي ولا يمكنهم أن يكونوا شركاء.

وشدد غالواي على أن الأمر ليس متعلقا فقط بوحدات حماية الشعب في عفرين، وإنما أيضا بالقوات التي تدربها واشنطن في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية على حد سواء.

ويواصل المركز الإعلامي “سورية. النظر من الداخل” متابعة التطورات الجارية في إقليم عفرين. وبالتأكيد، علينا أن نستعد لضحايا جديدة. ومن الممكن أن يتبع اغتيال بعض السياسيين والقادة الميدانيين الأكراد بعضه إثر بعض. بالتالي أظهرت الولايات المتحدة مرة أخرى أن يعتبر الأكراد بالنسبة لها ليس سوى ورقة مساومة.

أحمد صلاح

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here