نعيم الهاشمي الخفاجي
شاهدت برنامج سامي كليب في قناة الميادين استضاف الشخصية السياسية الليبية المعروفة محمود جبريل وتحدث حول مصير السيد موسى الصدر اقول الى سامي كليب سؤالكم الى محمود جِبْرِيل حول مصير السيد موسى الصدر وانه لازال على قيد الحياة بعيد عن الواقع القذافي قتله بنفس الساعة بسبب وشاية ياسر عرفات للقذافي رغم فلسطينية موسى الصدر بحيث جعل الجنوب حاصنة للمنظمات الفلسطينية رغم التجاوزات وعمليات الاغتصاب وزواج فتيات الجنوب بقوة السلاح من قبل افراد المنظمات الفلسطينية لكن موسى الصدر هو رجل دين شيعي حاله حال معممي شيعة العراق دائما يتبنون الشعارات ويسقون ابناء قومهم للقتل لتحرير اراضي الغير وهذه الصفة يمتاز بها علماء الشيعة الجعفرية بشكل خاص عبر التاريخ وهذا سبب فشلهم وتعرض مكونهم للقتل والكوارث، السيد موسى الصدر كانت تصله تصرفات الفصائل المسلحة بحق المواطنين اللبنانيين الشيعة يكون رده أحمي المقاومة بعمامتي، وكل هذا لم يسلم من الحقد الطائفي وفي ذلك الوقت كان الشاه حاكم في ايران ولم يكن الامام الخميني قد وصل للحكم، اقول الى سامي كليب لو بقى السيد الصدر حي لأطلق سراحه القذافي عندما انتصرت الثورة الاسلامية الإيرانية وقام القذافي في زيارة طهران، موسى الصدر قتل بسبب غضب القذافي عليه وسبق الى اخته رباب الصدر قالت الرئيس الجزائري هواري بومدين قد نصح الصدر بعدم زيارة ليبيا ﻷن القذافي غاضب عليه، هناك حقيقة لو القذافي سجن الصدر وتركه حي لأطلق سراحه بعد ان تهدأ اعصاب الزعيم، صدام الجرذ كان يعدم قادة بالجيش وبعد شهر يعتبرهم شهداء وتم تسمية هؤلاء الضحايا بشهداء فورة القائد، عرفات باع الصدر وكان يعتقد يستعبد المكون الشيعي لكن الذي حدث وصل للزعامة الاستاذ نبيه بري ودفع عرفات ثمن غالي مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط