مستشار لـ خامنئي : منعنا استقلال كوردستان وسقوط دمشق وبغداد وقطر ولادور لنا في عملية عفرينFeatured

قال علي أكبر ولايتي ، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي ، إنه لولا المساعدات الإيرانية ” لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع ولكان داعش حالياً في بغداد.” مضيفا : ” لو لم ندافع خارج الحدود لكانت القوات الإسرائيلية حالياً على حدود محافظتي كوردستان وأذربايجان الغربية ” . في اشارة على مايبدو الى معارضة ايران لاستفتاء الاستقلال في اقليم كوردستان ودورها في احداث الـ 16 من اكتوبر/ تشرين الاول الماضي .

وكان المسؤولون الايرانيون مابرحوا خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء يصفون استقلال كوردستان بتأسيس اسرائيل ثانية بالمنطقة.

وتابع ولايتي ، بالقول أن إيران قاتلت في العراق وسوريا لتحول دون انتقال نظرية التقسيم من هذه الدول إليها ، ولتمنع “انفصال” إقليم كوردستان العراق الذي قال إنه كان سيتحول إلى “بؤرة لوجود القوات الصهيونية على تخوم بلدنا”، وفق قوله .

واعتبر ولايتي أن دعم طهران لكل من العراق وسوريا ولبنان “كان بمثابة الوقاية قبل العلاج” كما قال .

ولايتي، شن هجوما على الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في المنطقة، نافيا دور إيران في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين، مع تأكيده أنه لولا بلاده لسقطت دمشق وبغداد وقطر، ولما تمكن الروس من فعل شيء.

وقال ولايتي إن تسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين “انتهى إلى غير رجعة “، كما تطرق إلى الشأن السوري قائلا إنه لولا المساعدات الإيرانية “لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع ولكان داعش حالياً في بغداد.”

واشار ولايتي، وفقا لما نقلت عنه صحيفة “كيهان” الإيرانية المقربة من التيار المحافظ ، في كلمة ألقاها أمام ملتقى ” تحرير المسجد الأقصى عنوان انتصار محور المقاومة “، إلى أن أميركا والغرب يسعيان لتغيير حدود الدول وإيجاد شرق أوسط كبير يمتد إلى الحدود الروسية والصينية. متهماً الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا،

كما اتهم بريطانيا بمحاولة التحريض ضد إيران كما الولايات المتحدة، واصفاً إياهما بالقوى الاستعمارية.

كما قال إن السنوات الأخيرة شهدت “تغيير اسم المنطقة من الشرق الأوسط إلى غرب آسيا”، واضعا ذلك في إطار ما سماها “مقارعة الاستعمار.”

وتطرقت الصحيفة إلى ما وصفته بـ” الاعتداء العسكري الذي شنه الجيش التركي على الأراضي السورية “، ونقلت عن ولايتي قوله: “حزب العمال الكوردستاني يقول إن ما يحدث في شرق الفرات وفي مدينة عفرين السورية جاء بتنسيق بين روسيا وأمريكا فيما حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي يقول إن الهجوم جاء بتنسيق بين إيران وتركيا، لكن لابد من التأكيد على أن إيران تسير وفق نهج المقاومة وبالتالي لولا إيران لما تمكن الروس أن يفعلوا شيئاً في المنطقة.”

بدورها وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية ، نقلت جانبا إضافيا من كلمة ولايتي، ذكر فيه أن ممثلا عن حركة حماس قال له إن أملهم “ينصب على إيران وخط المقاومة وأنه يشكر إيران لأنها أخذت الجانب القطري في نزاعها مع السعودية ومنعت انهيار قطر” على حد تعبيره.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here