بهدف المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وصل نیچیرڤان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء 23/1/2018 إلى مدينة داڤوس في سويسرا، على رأس وفد رفيع المستوى يتألف من قوباد الطالباني نائب رئيس الوزراء، فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان، آشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية، فلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية للإقليم و آمانج رحيم سكرتير مجلس وزراء إقليم كوردستان.
وفي مساء نفس اليوم، شارك نیچیرڤان بارزاني إلى جانب رؤساء الدول ورؤساء الوزارات والملوك وقادة العالم وكبار ضيوف المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في مراسيم الاستقبال ومأدبة عشاء نظمت من قبل كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي وعقيلته ة هيلدي شواب.
وفي أثناء الأيام الثلاثة للمنتدى، عقد نیچیرڤان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان والوفد المرافق له عدة اجتماعات ولقاءات مع كل من السادة جلالة الملك عبدالله الثاني – ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كارن كارابيتيان – رئيس وزراء أرمينيا، حيدر العبادي – رئيس وزراء العراق، جيفري فيلتمان – نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، راشد الغنوشي – المفكر والسياسي والشخصية المعروفة رئيس حزب النهضة التونسي، إيزابيل لوفين – نائبة رئيس وزراء السويد، جون إيف لودريان – وزير خارجية فرنسا، ريكس تيلرسون – وزير خارجية أمريكا، خيرا بورجوا – رئيس وزراء إقليم فلاندرز البلجيكي، مارك روتة – رئيس وزراء هولندا، أورسولا فون ديرلاين – وزيرة دفاع ألمانيا، كينتورا سونورا – مستشار رئيس وزراء اليابان رئيس الوفد الياباني إلى منتدى داڤوس، وعدد من الساسة ورجال الأعمال والشركات والشخصيات وناشطي المجتمع المدني.
وخلال تلك الاجتماعات واللقاءات قدم نیچیرڤان بارزاني نبذة عن المحادثات بين أربيل وبغداد وسلط الأضواء على زيارته الأخيرة إلى بغداد ولقائه مع رئيس الوزراء العراقي، معتبرا أعمال اللجان المشتركة بين الجانبين بداية جيدة لتدشين الحوار وحل المشاكل، ومؤكدا على أن إقليم كوردستان مستعد للحوار ولحل المشاكل بموجب الدستور العراقي. كما أعلن أن الخطوات إيجابية وجيدة، لكن من الضروري أن تسفر عن نتائج عملية وهذا الامر يحتاج إلى قرار سياسي. وفي هذا الصدد رأى أنه من الضروري أن يكون هناك دعم دولي من أجل إنجاح الحوار وحل مشاكل أربيل – بغداد.
وفي تلك اللقاءات والاجتماعات كان تعامل إقليم كوردستان وموقفه السلمي في سبيل حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية العراقية محل تقدير وإشادة ودعم شركاء وأصدقاء إقليم كوردستان، وقد كان إقليم كوردستان محل ثقة الشركات ورجال الأعمال للاستثمار وتوظيف رؤوس الأموال وفرص العمل وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية في الوقت الحالي وفي المستقبل.
وكان البحث في مزيد من تعزيز علاقات إقليم كوردستان مع الدول في جميع المجالات، وأوضاع النازحين والمهجرين في إقليم كوردستان، ودعم ومساندة المجتمع الدولي لإقليم كوردستان ومطالبة إقليم كوردستان بالمشاركة والاستفادة من مؤتمر إعمار العراق المقرر انعقاده في الكويت، وبحث أوضاع المنطقة بصورة عامة وأوضاع العراق والانتخابات القادمة على وجه الخصوص، أمورا شكلت جانبا آخر من لقاءات واجتماعات نیچیرڤان بارزاني خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في داڤوس.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط