وزير صحة كوردستان: طلبنا من بغداد صرف رواتب شهر واحد لحين انتهاء عملية التدقيق

أعلن وزير الصحة في إقليم كوردستان، ريكوت حمة رشيد، أنهم اقترحوا على بغداد صرف رواتب شهر واحد كاملة لمنتسبي وزارتي الصحة والتربية لحين الانتهاء من عملية التدقيق في قوائم رواتب الموظفين.

وفي تصريح قال وزير الصحة إنه “بعد زيارة وفد إقليم كوردستان واجتماعه مع الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، مهدي العلاق، طلب وفدنا من الجانب العراقي صرف رواتب شهر واحد كاملة لمنتسبي وزارتي الصحة والتربية مقدماً وقبل الانتهاء من عملية التدقيق في قوائم رواتب موظفي الوزارتين”.

وأضاف وزير الصحة أنه “بعد الاجتماع مع العلاق، طلبوا زيادة عدد الفرق العاملة على التدقيق في قوائم رواتب الموظفين وذلك بهدف الإسراع في العملية وتعجيل الانتهاء منها وصرف رواتب موظفي الصحة والتربية”.

وتفيد البيانات المتوفرة بأن عدد منتسبي وزارة الصحة يتجاوز حالياً 52 ألف منتسب.

وأعلنت عضو لجنة التدقيق في قوائم موظفي وزارتي التربية والصحة في حكومة إقليم كوردستان، فيان محمد، أن الحكومة العراقية سترفع أعضاء لجان التدقيق في الإقليم.

وقالت فيان محمد وهي المديرة العامة للتخطيط في وزارة صحة الإقليم، إن رئيس لجنة المراقبة والمالية الذي يترأس اللجان الفرعية بإقليم كوردستان أعلن أنه سيزور بغداد وديالى لرفع عدد أعضاء اللجان الفرعية بهدف استكمال المهام الموكلة إليها بشكل أسرع.

وحول موعد تسليم رواتب موظفي الوزارتين، قالت فيان محمد: “على الرغم من عدم تحديد وقت رسمي، لكننا متفائلون بالمباشرة في توزيع الرواتب من قبل بغداد خلال المستقبل القريب”.

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة المالية النيابية، مسعود حيدر إنه “إذا لم يتم توزيع رواتب هاتين الوزارتين خلال شهر كانون الثاني الجاري فإنها ستوزع في شهر شباط المقبل”، مشيراً إلى أن “المناخ السياسي بين إقليم كوردستان وبغداد أفضل بكثير من السابق”.

يذكر أن نيجيرفان البارزاني وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في 20-1-2018 على رأس وفد رفيع المستوى لحكومة إقليم كوردستان، واجتمع مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ليكون أول لقاء من نوعه بعد تصاعد حدة التوتر بين بغداد وأربيل إثر إجراء استفتاء الاستقلال.

وأول أمس الأربعاء، 24/1/2018، اجتمع العبادي ونيجيرفان البارزاني على هامش الدورة 48 من منتدى دافوس الاقتصادي، في مؤشر على كسر الجمود وتحقيق تقارب ملموس بين الجانبين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here