قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن “تركيا ستعمل على ضمان إمكانية عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم إلى ديارهم فور تطهير الحدود من المسلحين”.
وأضاف أردوغان في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، في إقليم أمسايا الشمالي، أن “بلاده ستطهر حدودها بالكامل مع سوريا من الإرهابيين”، في إشارة إلى استمرار العملية العسكرية في منطقة عفرين بشمال سوريا”.
وأكد أن “بلاده تسعى من خلال عملية غضن الزيتون لضمان إمكانية عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى ديارهم فور تطهير الحدود من المسلحين”.
وعلى صعيد آخر، أكدت قيادية في “الإدارة الذاتية الكردية” بشمال سوريا، في وقت سابق من اليوم، أن الإدارة لن تشارك في مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي ينطلق يوم غد الاثنين في سوتشي الروسية، وذلك ردا على استمرار العملية العسكرية التركية في عفرين.
ونقلت “فرانس برس” عن الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لفدرالية شمال سوريا فوزة اليوسف، قولها، إن “كرد شمال سوريا سبق أن حذروا من عدم حضورهم المؤتمر إذا استمرت العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين”، وأضافت أن الإدارة الذاتية لن تشارك في مؤتمر”سوتشي” بروسيا بسبب عفرين.
واتهمت القيادية الكردية، روسيا وتركيا، وهما دولتان ضامنتان في مؤتمر “سوتشي” بما وصفته “الاتفاق على عفرين”، مضيفة أن لجوء الدول الضامنة إلى الخيارات العسكرية يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي.
ومن جهة ثانية ذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن الجيش التركي وحلفاءه من فصائل “الجيش السوري الحر” سيطروا على جبل برصايا شمال شرق مدينة عفرين، مشيرة إلى أن القوات التركية مستمرة في قصف أهداف عسكرية في عفرين شمال سوريا.
وكانت أنقرة قد أطلقت بالتعاون مع فصائل من الجيش السوري الحر، في العشرين من الشهر الجاري عملية “غصن الزيتون” لإخراج “وحدات حماية الشعب” الكردية من منطقة عفرين الحدودية في ريف حلب الشمالي الغربي.
أ.أ
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط