رأي فيلي يحدد “القوة الفاعلة” ويؤكد: الكوتا ليست عصا موسى

رأى مسؤول الملف الفيلي في حزب المؤتمر الوطني العراقي عباس داود، اليوم الأحد، الجدل الحاصل حول عدد مقاعد الأقليات (الكوتا) وآليات حسمها لا يمثل حلاً لسلسلة المشاكل والمعوقات التي يعاني منها الكورد الفيليون.
وقال داود في بيان إن “(الكوتا) ليست عصا موسى، وإن إيصال صوت الشارع الفيلي وإنصاف أبنائه يتطلب وجوداً فاعلاً وحقيقياً داخل مجلس النواب يتعدى محدودية (الكوتا)، فما التأثير المتوقع من نائب أو إثنين من أصل 328 نائباً”، مؤكدا ان “لا بد للصوت الفيلي أن يتجسد في قوة فعالة داخل مجلس النواب، يمكن لمقاعد (الكوتا) أن تكون سانداً لها”.
وأضاف ان “هذا ما يتطلب العمل على دعم شخصية فيلية تجسد هموم وتطلعات أبناء القومية وتجنبهم التشتت، والتي ينظر لها العراقيون في ذات الوقت على إنها شخصيات وطنية جاذبة وجامعة، فمثل هكذا شخصيات تستطيع – ومن واقع التجربة – تحقيق التوافق السياسي الذي يمكن أن ينصف أبنائنا ، الأمر الذي عجزت عنه كتل بأكملها”.
وصوت البرلمان العراقي على تخصيص مقعد واحد كوتا للكورد الفيليين في محافظة واسط، وسط اعتراض منظمات وشخصيات فيلية التي طالبت بثلاثة مقاعد، بغداد-واسط-ديالى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here