محاكمة شخصين في أمريكا بتهمة “تهريب” أسلحة للبيشمركة وكوردستان تنفي علاقتها بهما

يمثل أمام المحاكم الأمريكية، شخصان متهمان بـ”تهريب” أسلحة إلى قوات البيشمركة، لكن وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، تنفي صلتها بهما.

ونشر موقع نيوزويك، أن “كلاً من الأمريكي باول سنوارت برونت، 51 عاماً، وروند خليل ألدالاوي، 29 عاماً، وهو كوردي من إقليم كوردستان، حاولا نقل 47 قطعة سلاح من أمريكا إلى البيشمركة باستخدام سيارتين من نوع فورد موستانغ وكرايسلر 200، لكن المسؤولين الأتراك كشفوا الأمر وأوقفوا العملية، استناداً إلى كون الحمولة غير قانونية”.

وأبلغت الحكومة التركية، الولايات المتحدة، بعلمها بإرسال 3 عجلات من الأسلحة في شباط 2017 الماضي.

وقال باول ستوارت برونت في إفادته للمحققين إن “روند حصل على مبلغ قدره 15 ألف دولار لقاء العملية”.

وتابع أنه عمل مع روند، مع وجود شخص ثالث (غير معروف الهوية)، حيث كان يتم إرسال الحمولة إليه.

وفي حال إثبات التهمة عليهما، فسَيُفرَضُ على برونت وروند حكم بالسجن لـ5 سنوات وغرامة مالية لا تقل عن 250 ألف دولار، لمخالفتهما القوانين الاتحادية الأمريكية والمتعلقة بنقل الأسلحة.

وتشير وثائق المحكمة، إلى أن روند خليل أبلغ المحققين بأن لديه أقرباءً في صفوف البيشمركة، مبيناً أنه لم يكن يعلم أن إرسال الأسلحة للبيشمركة يشكل مخالفة قانونية.

في المقابل، قال نائب رئيس أركان عمليات وزارة البيشمركة، اللواء قارمان شيخ كمال، إن وزارة البيشمركة لم تبرم أي عقد لشراء الأسلحة، مضيفاً أنه “ليس هناك أي صلة بين هذين الشخصين ووزارة البيشمركة”.

وتابع أن “وزارة البيشمركة تحصل على الأسلحة عبر طريقتين، أولاهما: المساعدات الدولية الخاصة بالحرب على داعش، والثانية هي الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى العراق في إطار القروض، حيث أن لدى الإقليم حصة من هذه الأسلحة”.

إعداد: هوشنك دارا وآسو سراوي

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here