رشيد سلمان
الانتخابات النيابية اساسها اختيار الناخبين لمن يمثلهم في البرلمان الا في العراق فالانتخابات اساسها الكوتا.
كوتا للنسوان و اخرى للأقليات و ثالثة لخريجي الاعدادية و لم يبق سوى كوتا للمجانين في مستشفى الشماعية مع كل الاحترام لهم.
الكوتا تعني ان النائب تجيّر له الاصوات او تزوّر او يشتريها لان الرواتب و المخصصات و المنافع خيالية تفوق المال المدفوع لشرائها.
كوتا النسوان جلبت نساء و بنات و عشيقات الرئاسات الثلاث و شبكاتها و تحول المجلس الى حمام نسوان يسوده الصياح و العياط.
كوتا الاقليات خاصة للمسيحيين فاقت عددهم لانهم من عشاق الهجرة و كانوا مدللين في زمن صدام بينما الكرد الفيلية كوتتهم اقل من عددهم و قتلهم و هجرهم صدام.
الكوتا لحاملي الشهادة الاعدادية ستجلب لمجلس على بابا و 328 حرامي بنات و ابناء الرئاسات الثلاث و شبكاتها ليتحول المجلس الى تجمعات عائلية فاقدة للكفاءة و النزاهة ليزداد نهب المال العام.
مجالس النواب بعد 2003 اثبت اعضاؤها انهم فاسدون فاشلون حرامية و البرلمان القادم سيكون اسوء لوجود نواب قاصرين و نائبات قاصرات في العمر و العلم و المعرفة.
ملاحظة: كوتا النسوان 82 و المسيحيين الفضائيين 5 و باقي الاقليات 10 و كوتا خريجي الاعدادية عددها الله اعلم فلماذا الانتخابات؟
الجواب عند حرامية الرئاسات الثلاث و شبكاتها الفاسدين في كل شيء بالإضافة لفساد الكوتات.
اسئلة:
هل ستشرع كوتا (رسمية) للدواعش بناء على طلب اتحاد القوى؟
هل ستشرع كوتا (رسيمة) للبعث بناء على طلب الدكتور نائب رئيس الجمهورية؟
هل ستشرع كوتا (رسمية) للفاسدين بناء على طلب ابو حزم الفساد؟
هل ستشرع كوتا (رسمية) للفاشلين الفاسدين بناء على طلب ابو الصولات؟
هل ستشرع كوتا (رسمية) لشباب التيار بناء على طلب حرامي الجادرية؟
باختصار: الكوتا لمرضى مستشفى الشماعية افضل بكثير من الكوتات التي ذكرت لان المرضى يتلقون العلاج بينما نواب على بابا و 328 حرامي يرفضون علاج.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط