من يدعوا للانتخابات ومن يقاطعها

اي نظرة موضوعية عقلانية للذين يدعون لمقاطعة الانتخابات يتضح لنا بشكل واضح وجلي انهم من اعداء العراق والعراقيين ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية دواعش السياسة هيئة النفاق والمنافقين المجموعة الانفصالية ومن حولهم لانهم يرون فيها الوسيلة الوحيدة التي تمكنهم من تحقيق اهدافهم بخلق الفوضى واعادة الحرب الاهلية الطائفية والعنصرية والعشائرية وتقسيم العراق الى مشيخات كل مشيخة تحكمها عائلة بالوارثة يسودها ظلام الدين الوهابي تحت حماية اسرائيل على غرار مشيخات الخليج والجزيرة
لهذا رفض العراقيون مثل هذه الدعوة ورفضوا كل من يدعوا اليها ورفضوا انشغال انفسهم بمثل هذه الدعوة وكل من يدعوا اليها بل شعروا اي العراقيين بالزهو والفخر بنصرهم على اعدائهم ونجاحهم في مسيرتهم الديمقراطية واصبحوا على يقين ان اعدائهم انهزموا وفشلوا ولم يبق امامهم من وسيلة الا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات لهذا قاموا بعملية شراء بعض الضمائر الرخيصة العاهرة من ابواق وطبول من رجال دين امثال الخالصي الصرخي الطائي وغيرهم من الذين صنعتهم مخابرات صدام او خريجي هيئة النفاق والمنافقين واطلقت عليهم عبارة مراجع شيعية
فالانتخابات مهما كانت هي السبب في بقاء وحماية العراق والعراقيين وهي التي منحتهم القوة والارادة والتحدي ووحدت العراق والعراقيين ونصرتهم على داعش الوهابية والصدامية وانقذتهم من ظلام ووحشية ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم داعش القاعدة ومن تعاون معهم وباع نفسه لهم ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية دواعش السياسة النجيفي ودواعشه البرزاني وجحوشه وقبرت الدعوات الطائفية والعنصرية
نعود الى العراقيين الذين مع الانتخابات مهما كانت ويعتبروها خطوة مهمة ويروها الوسيلة الوحيدة التي تضعهم على الطريق الصحيح واذا كان هناك بعض السلبيات وحتى المفاسد ليس السبب الانتخابات بل ان السبب هم المواطنين لان مثل هذه التجربة تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت
لهذا يتطلب من كل عراقي شريف صادق ان يعلن بكل صراحة وبدون خوف ولا مجاملة انه مع الانتخابات ويعتبر مقاطعتها اعلان حرب على العراق والعراقيين بل اكثر وحشية وقسوة من حرب داعش الوهابية والصدامية وكل من يدعوا لها انه داعشي وهابي صدامي اكثر وحشية من صدام وابي بكر البغدادي وعلى العراقيين جميعا ان يتصدوا بقوة يتقدمهم الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الامنية الباسلة المختلفة لكل من يدعوا الى مقاطعة الانتخابات كما تصديتم لغزو داعش الوهابية والصدامية وحررتم وطهرتم ارضنا وانقذتم أعراضنا ومقدساتنا اعلموا ان اول شي حصلنا عليه بعد التحرير هو الانتخابات الحرة والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة التي نحقق بها انسانيتنا ونحمي بها كرامتنا واعراضنا ومقدساتنا وبدونها لا شرف ولا كرامة ولا انسانية ولا ارض ولا عرض ولا مقدسات
كما يتطلب من العراقيين ان يكونوا على يقظة وحذر من تصرفات الذين يدعون الى مقاطعة الانتخابات فأذا فشلوا في تحقيق رغبتهم وهي مقاطعة الانتخابات فانهم سيتحركون بقوة لتزوير الانتخابات ووصول عناصر فاسدة صدامية داعشية واختراق الاجهزة الامنية والمدنية كما حدث في الانتخابات السابقة والذين اطلق عليهم دواعش السياسة فكانوا يعملون لافشال العملية السياسية ونشر الفساد والفوضى والحروب الاهلية الطائفية والعنصرية والعشائرية ومن ثم تقسيم العراق حتى انهم استقبلوا الدواعش الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وساهموا في ذبح العراقيين واغتصاب العراقيات وتدمير العراق
نعم هناك سلبيات في قانون الانتخابات في البرلمان وهذا يتطلب موقف موحد من العراقيين لتعديل هذه القوانين بحيث لا نسمح لمن في نفسه مرض ان يستغلها لمصالحه الشخصية والاضرار بمصالح الشعب
لهذا يتطلب من العراقيين الدعوة الى
اولا تخفيض رواتب اعضاء البرلمان والمسئولين الكبار الى درجة لا تتجاوز عن اقل راتب لانه رشح نفسه ليخدم الشعب لا ليخدم نفسه كما يجب ان تلغى الامتيازات والمكاسب والتقاعد والحمايات الخاصة وبهذا نمنع اللصوص والفاسدين من الترشيح ونفتح الباب امام الشرفاء المخلصين
ثانيا تخفيض عدد اعضاء البرلمان الى الثلث اي الى 110 عضو
ثالثا تقسيم العراق الى دوائر انتخابية متعددة اي لكل نائب دائرة انتخابية وكل من يحصل على أعلى الاصوات هو الفائز وهكذا يصبح عضو البرلمان حر مستقل لا يخاف من احد ولا يجامل احد الا ضميره على خلاف النواب الذين يصلون الى كرسي البرلمان بواسطة رئيس الكتلة لا شك ان هؤلاء لاضمير لهم ولا شرف ولا كرامة لانهم يخافون ويجاملون من اوصلهم ومن الممكن ان يستغلهم لمصالحه الخاصة ماليا وجنسيا
فهل يتحقق ذلك
هيا نتحرك من اجل ذلك
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here