الموصل 00 ام الخرابين!

في سلسلة مقالات لماء الذهب، ومقالات من تحت الوسادة، ومقالات كلام شعري: (1)
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(2)
انا اكتب ، اذن انا كلكامش( مقولة الكاتب) (3)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد ( مقولة الكاتب)
الحرف أبي، والقرءة أمي ، والكتابة حرفة أبي وأمي( مقولة الكاتب)

من بعد ان كانت ، ام الربيعين، وعاتقة الخريفين، وماطرة الشتائين، وغامرة الصيفين ، وسامرة الحديثين، ورائعة الاعتدالين ، وفارسة الشمالين ، وواعدة الجنوبين ، وعنقاء الغربين ، وغادة الشرقين ، ولبوة الانقضاضين، وغزالة الثقلين، ومنشدة القافيتين، وغارسة الدوحتين ، وفارعة القامتين، وعروس النوروزين ، وفاتنة الحبيبين ، وحادية الناقتين ، ونادرة العراقين ، وحاضنة الحضارتين ، ومشبعة الضيفين، وماجدة المستنصريتين، وجاذبة الماردين ، وناصعة الجبينين ، وساحرة النقابين ، ولامعة الوشاحين ، وجامعة الكتابين ، وكلية الأحبار،وملهمة الاغيار، وغريمة اليراعين ، ونعيمة القرطاسين ، وجوهرة الزمانين ، وفريدة المجلدين ، وقصيدة الوسامين ، وحميدة العنقائين ، وساهمة العينين ، ورائعة الشفتين ، وفارعة العودين ، وناصعة الخدين ، وسامقة القوامين0 ومائدة العافيتين ، وحادية المجدين ، وسارية العلمين ، وبانية المعبدين ، وشامخة القصرين ، وحانية الساحلين ، وزاهية الرايتين ،وخميلة الضفافين ، وغريمة العاشقين ، وراوية الظامئين 000 الخ
بعد كل هذا وبعضه ، تقف الموصل على عفريت من خراب ، وتنين من يباب ، وخفاش من ظلام ، وبوم من نعيب ، وغراب من نعيق ، ودموع من دماء ، واوجاع من بلاء ، وخنساء من رثاء، وطاعون من وباء!، فما الذي جرى ياعراق ،؟ قدمتَ ابناءك ولدا في اثر آخر، أبناء وأحفادا واجدادا ، وقدمت حلالك ومالك ، ومقدم احتضارك ، ومؤخر دفنك ، والآن تقدم مدنك ، من أي مغول طعنت؟ ومن أي احتلال لجمت؟، وفي أي احتراب خربت؟00 مدينة قديمة يبتلعها الخراب بأبنائها ، وجرذان قتلتها ، فكأنها أصيبت بزلزال الارض ، وصواعق السماء ، وموصل في اليمين ، لكنه في يمين من جحيم ، وموصل في اليسار،لكنه في يسار من رميم!، فلا ماء ، ولا غذاء ، ولا دواء ، ولا امل ولا رجاءْ
ولا قِدر ، ولا نار ْ
ولا حصن ولا دارْ
ولا طحين ، ولا رغيف
، ولا ضيف ولا مضيف،
ولاحاتمْ
، ولا زيد ولا عمرو
ولا حواء ، لا آدمْ
ولا جورج ، ولا علي
ولا مداح ، لاوليْ
ولا وصي ، ولا تقي
الكل منكوب الاسى
مستفلس مما بقي
أعانك الله تعالى ، ياام الربيعين ، نحن بانتظار ، أن تقومي ثانية ، وتلعني من اختطف دين محمد ص ورماك بصواعق التكفير 00 وتلعني 000 وتلعني 00 وتلعني

6/ 2/ 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here