أوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي أحمد بيره، أنهم “في الاتحاد الوطني يعتبرون كركوك مدينةً محتلة”.
وقال بيره إن “مسألة إعادة فتح مطارات إقليم كوردستان في طريقها إلى الحل، ويجب أن يُعاد فتحها قبل الـ28 من الشهر الجاري”.
كما تحدث سعدي بيره، خلال مشاركته في برنامج ” Rûdawa Emro – حدث اليوم” على شاشة قناة رووداو، عن أبرز وآخر التطورات، من بينها مسألة كركوك.
وأشار القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، إلى أن “العراق مخطئ إذ يعتبر نفسه منتصراً بعد الحرب على تنظيم داعش، فكركوك وطوزخورماتو مناطق متنازع عليها، والتحركات الحالية للحكومة العراقية مخالفة للدستور، وتعتبر احتلالاً، ويأتي هذا في وقت لا يجب أن نعتبر فيه العراق قوةً محتلة، نظراً للتنسيق والتعاون الموجود بين البيشمركة، الجيش العراقي، والشرطة الفيدرالية”.
وتابع قائلاً: “على الرغم من ذلك سنشارك في الانتخابات في تلك المناطق، كما أن ممارسة الضغط على الناس للخروج من كركوك خطر كبير، وحالياً هناك أكثر من 100 ألف شخص من أهلنا خارج كركوك، ويشكلون قسماً كبيراً من المصوتين، وإذا أجريت الانتخابات في ظل هذه الظروف، فسوف نخسر مقاعدنا، وبالتوازي مع ذلك هناك محاولات لإعادة قسم من العرب إلى كركوك، والذين كانوا قد استقدموا إليها بأوراق مزورة، ونحن لا نقبل بذلك، فهناك احتمال أن نحصل على أقل من عدد مقاعدنا البالغ 8 مقاعد”.
وحول إعادة فتح مطارات إقليم كوردستان، قال بيره إن “هناك اتفاقاً بهذا الخصوص، ولكن التوقيت لم يُحدد بعد، وبحسب معلوماتنا فإن الأمين العام للأمم المتحدة سيناقش هذه المسألة مع حيدر العبادي خلال مؤتمر إعمار العراق الذي سيعقد في الكويت الأسبوع المقبل، وسيطالبه بإعادة فتح المطارات بأقرب وقت، حيث يجب أن تُفتح المطارات قبل الـ28 من الشهر الجاري، لوضع جدول رحلات العام الجديد”.
يذكر أن الجيش العراقي ومسلحي الحشد الشعبي، شنوا هجوماً على كركوك وطوزخورماتوا في يوم 16/10/2017، ما أسفر عن نزوح عدد كبير من الأهالي، خصوصاً في طوزخورماتو التي تعرضت فيها منازل ومحلات المواطنين الكورد للسرقة والحرق.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط