نعزي شعبنا بذكرى جريمة انقلاب 8 شباط وقتل الزعيم الخالد،

نعيم الهاشمي الخفاجي

ثورة عبدالكريم قاسم حررت الكثير من ابناء الشعب العراقي من العبودية، كان البشر يباع ويشترى بالمال وانا شهدت تحرير اخر طفلين من رتق العبودية عام 1978، الزعيم كسر شوكة الإقطاعيين وخاصة اقطاع المحافظات الجنوبية كان هؤلاء يتعاملون بعنف مع الفلاحيين وثبت فيما بعد الكثير من هؤلاء يظلمون الفلاحين والمنتمين لعشائرهم في بدعة كبرى أوجدها الأتراك قبل قرنين من الزمان حيث دعموا الحركات المنحرفة لهدم المذهب الشيعي مثل دعم فرقة البهائية بل ودعموا شيوخ قبائل لعقد تحالفات قبلية عجيبة غريبة صهرت انساب قبائل عربية اصلية ضمن عشائر اخرى وهذا منافي للشرع اﻹسلامي ولسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومخالف لتقاليد وطبائع العرب بل حتى السيد الامام علي السيستاني اعزه الله اصدر فتوى حذر من قضية الدخول في انساب اﻵخرين لكن للأسف غالبية الناس من هذا الصنف يعرف الحقيقة لكنه يصمت لاسباب مكاسب مادية ومناصب شيخة وخدم وحشم هو هذا دينهم، الزعيم رحمه الله حرر الشعب من العبودية وقرب ابناء الجنوب والرجل رحمه الله اكرم ابناء الشيعة ﻷجل والدته رحمها الله والتي نتشرف انها تكون من عشيرتنا عشيرة خفاجة الشيعية، الزعيم رحمه الله كان متشيع وبسبب تشيعه اجتمعت كل قوى الشر والظلام والطائفية ضده واطال الله حياة صديقي الكاتب سيف الله الحاج علي الناصر الغريباوي الطائقي يقول كنت في باب مسجد ابو حنيفة امام صلاة الجمعة قال الحمد لله مكننا الله من قاتل هذا الرافضي المتشيع واليوم حلت لنا نسائنا، نحن لم نفتري على احد ولاتوجد لدينا مصلحة خاصة وانما قول الحق، للاسف وقف الجميع ضد الزعيم رحمه الله وتم مهاجمته بل حتى بدر شاكر السياب هاجمه ﻷسباب طائفية مغلفة بغلاف الوطنية، نفس المجرمين في الحرس القومي البعثيين هم نفسهم من فجر وفخخ وقتل وحرق العراق بعد سقوط صنم هبل يوم 9نيسان عام 2003 والتاريخ اعاد نفسه مع فارق بسيط في تغير بعض الوجوه لا اكثر ولنفس السبب، ماشهدناه من ارهاب اعمى طيلة ال 15 عام الماضية كان لنفس السبب الذي قتل ﻷجله الزعيم عبدالكريم قاسم وللاسف عاش المكون الشيعي بوقتنا هذا بعصر مابعد سقوط صنم هبل نفس سذاجتهم وغبائهم بفترة حكم الزعيم عبدالكريم قاسم حيث استغلهم البعثيين الطائفيين ﻹستخدامهم بكل الوجوه القبيحة لاسقاط نظام الزعيم قاسم، نعزنا انفسنا والشعب العراقي بهذه الذكرى اﻷليمة مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here