شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد، أمس، تظاهرات حاشدة، وسط العاصمة العراقية، للمطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت مصادر مدنية من بغداد، إن «الآلاف من المواطنين خرجوا للتظاهر في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، ورفعوا لافتات تطالب المؤسسات الحكومية كافة بالقضاء على الفساد المستشري فيها، وإن القوات الأمنية فرضت إجراءات أمنية، بإشراف مباشر من قبل قيادة عمليات بغداد».
واستنكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الاعتداءات على المتظاهرين السلميين في محافظة المثنى، مطالبة الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل.
وذكرت المفوضية في بيان، أنها «تابعت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها منظمات المجتمع المدني والناشطون وعدد من المواطنين أمام رئاسة محكمة استئناف المثنى، وما رافقها من اعتداءات للقوات الأمنية واستخدامها للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين والناشطين المدنيين واعتقالها عدداً منهم، وكذلك الاعتداء على وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية الوقفة الاحتجاجية».
واستنكرت المفوضية هذه الاعتداءات غير المبررة بحق المتظاهرين السلميين، وطالبت وزارة الداخلية والقيادات الأمنية بفتح تحقيق عاجل بشأن ملابساتها ومحاسبة المقصرين، والإفراج عن المعتقلين.
كما أعربت عن أسفها للتعامل غير المقبول، للقوة المكلفة بحماية المتظاهرين، مع فريق الرصد التابع لمكتب المفوضية في المثنى.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط