برلمانية عن نينوى: لانعول كثيراً على مؤتمر الكويت ونتوقع نتائج مخيبة للآمال

أكدت عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى، فرح السراج، أن نتائج مؤتمر الكويت ستكون مخيبة للآمال لعدم تطرقه إلى مشاريع مهمة يحتاج العراق إليها مثل إعادة إعمار البنى التحتية في المناطق المدمرة، مشيرةً إلى أن “هناك معوقات للإعمار في نينوى بتعمد من الحكومة أو لسوء الإدارة”.

وقالت السراج إن “مستوى التمثيل في المؤتمر جعلنا نظن أن نتائجه ستكون مخيبة للأمال والمشاريع التي قدمت لم تطرح ما يخص البنى التحتية في المناطق التي حررت من داعش وخاصة في مدينة نينوى”.

وأضافت أن “تمثيل محافظة نينوى هو هزيل مقارنة بعدد سكان المحافظة الكبير الذي يبلغ 10% من عدد سكان العراق، ولم يدرج مشروع المدينة القديمة داخل المشاريع التي ستقدم إلى المؤتمر في الكويت”.

وأشارت السراج إلى انه “هناك معوقات للإعمار في نينوى بتعمد من الحكومة أو بسوء إدارة، ومن هذه المعوقات منفذ الصفرة الذي يتعامل مع نينوى ومع كركوك وكأنه تابعاً للإقليم وشاحناتنا وبضائعنا لايسمح لها بالدخول إلى بغداد”.

وبينت أن ” نينوى تعتبر محاصرة اقتصادياً لسبب أن هناك 117 صيرفة الى الآن لم يتم تسليمهم التصاريح الأمنية بتصريفها، لذلك تداول الأموال والبضائع مابين نينوى والمركز فيها معوقات كبيرة جداً “.

وأوضحت عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى السراج أنه “يجب أن يثار موضوع السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين المجتمعات المتواجدة في نينوى وهو موضوع طرح لكننا نرى أن المنظمات التي مثلت هذا الموضوع ليست عاملة في نينوى بشكل كبير”.

وأردفت أن “الزراعة والصناعة في نينوى والمحاصرة حالياً من قبل الحكومة المركزية لسوء الإدارة التي تتصرفها تجاه هذه البضائع وهذه المزروعات تجعلنا ننظر بعين التشاؤم إلى نتائج هذا المؤتمر”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here