خصخصة تشطيف ما بين الارداف و الافخاذ

رشيد سلمان
بعد ان اصاب جنون الخصخصة و الاستثمار الرئاسات الثلاث و شبكاتها و شمل النفط و الغاز و الزراعة و الصناعة اصبح العراق مزبلة لاستيراد السكراب الصناعي و الزراعي مع اعفاء المصدر مثل الاردن عدو العراق من الرسوم الكمركية.
استيراد التمن الجائف تم من قبل وير التجارة و الادوية الفاسدة بتواطؤ وزيرة الصحة مع نقابة الصيادلة لتسويقها و نقابة الاطباء لتصريفها لضمان كسب المال الحرام و الموت من نصيب ولد الخايبة.

استيراد اخر هو المخدرات سوّقها شاب عسكري ابن محافظ النجف الاشرف و لا يمكن ان تيم بدون علم والده و علم وزير الداخلية و وزير الدفاع لانه فعل ذلك ببدلة عسكرية و سيارة عسكرية.
العراق قبل ابتلائنا بلصوص الرئاسات الثلاث و شبكاتها كان يصدر الادوية و التمن العنبر و الاحذية و الملابس و هؤلاء اللصوص سلبوا العراق من خيراته لتنعم شركاتهم باستيراد السكراب الصناعي و الزراعي.
لان لصوص الرئاسات الثلاث و شبكاتها مشغولون بالانتخابات ليبقوا في مناصبهم سيعرضون تشطيف ما بين ادبارهم و افخاذهم و ادبارهن و افخاذهن للخصخصة و الاستثمار و الدفع لشركاتهم من الخزينة الخاوية.
لان اكثرهم يدّعون الاسلام بعضهم معممون و لأنهن يدّعين الاسلام اكثرهن محجبات سيكون الرجال (المشطّفون) حصة النساء و النساء (المشطّفات) حصة الرجال لان في ذلك ثواب في الدنيا و الاخرة.

منذ 2003 العراق يتدهور اجتماعيا و اخلاقيا و صناعيا و وزراعيا و كل يوم اسوء من الذي قبله الى ان اصبح العراق يستجدي القروض لا لإصلاح الوضع بل لتوفير المال للرئاسات الثلاث و شبكاتها لتشطيف ما بين الادبار و الافخاذ.
استيراد الادوية الفاسدة من قبل نقابة الصيادلة و صرفها من قبل الاطباء اصبح (رسميا) بعلم الحكومة و استيراد المخدرات اصبح رسميا من قبل محافظ النجف و ابنه و تنصّل حكومة ابو حزم الفساد منه (بلجان التحقيق) قشمرة لولد الخايبة.

باختصار: جرائم الرئاسات الثلاث و شبكاتها لا تغتفر و صلت الى الدواء الفاسد و المخدرات ما يعني المرض و الادمان و الموت للمواطن و ما لذ و طاب للصوص و عوائلهم.
ملاحظة: الذنب ليس ذنب هؤلاء لانهم لصوص (اجانب) جاءت بهم امريكا ام الخراب لتخريب العراق و قد نجحت في ذلك.
الذنب ذنب ولد الخايبة الذين انتخبوهم عدة مرات مع علمهم بفسادهم بدلا من القائهم و ادويتهم الفاسدة و مخدراتهم في المزابل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here