يجب أيقاف سياسة تكميم ألأفواه في العراق

كلنا نتذكر الناشط المدني جلال الشحماني وكيف تم اختطافه امام بيته عام 2015 وبالرغم من الاحتجاجات الكثيرة والمقالات التي كتبت تسأل عن مصير هذا ألناشط ألمدني الذي قاد المظاهرات في شوارع بغداد ايام الجمع ,ولكن الى ألأن لم نسمع جوابا من مسؤولين يشفي الغليل ,هذه السياسة الخرقاء مستمرة الى يومنا هذا فقبل يومين كانت هناك محاولة لأغتيال ناشطين بكواتم الصوت نجوا منها باعجوبة بالرغم من وجود دوريات حراسة قريبة ونقطة تفتيش وهما فيصل التميمي وزميله الذي استضافته قناة الشرقية الفضائية مشكورة , وقبل ايام قضت محكمة المثنى بالحبس ستة سنوات على الناشط المدني السيد باسم خزعل خشان وقامت الجماهير الحاشدة بالتظاهرات السلمية وقوبلت بالقمع المفرط من قبل قوات ألأمن . أن هذه السياسة الخرقاء يجب ايقافها حالا وألألتفات الى الدستور الذي سمح بالتعبير عن الراي بما فيه التظاهر السلمي وتدبيج المقالات الداعية الى احترام الدستور والقوانين المرعية مع العلم بان القضاء العراقي أمتاز بصدقه والتزامه بالقانون تاريخيا فلماذا الظلم ؟ لماذا تستعبدون ابناء الشعب العراقي وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ؟ الم يدعو السيد القائد العام للقوات المسلحة الى تعاون الشعب مع السلطة التنفيذية للكشف عن الفساد ؟ ان جماهير الشعب العراقي تتظاهر يوميا في السماوة وسوف تنتقل الشرارة الى المحافظات الاخرى ان لم تقوموا بالغاء هذا الحكم الجائر حالا وقد اعذر من انذر .
طارق عيسى طه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here