ايها العراقيون احذروا داعش الوهابية فخطرها مستمر

من الخطأ بل من الخيانة من يقول ان خطر داعش الوهابية انتهى وتلاشى ولم يعد له وجود بل على العراقيين ان يكونوا على يقظة وحذر ان لا ينخدعوا ابدا بهزيمة داعش في المنطقة الغربية من العراق لا يعني انها ماتت وقبرت الى الابد حيث تمكن بعض كلاب داعش من الهرب الى منطقة اخرى وبدأت تعد نفسها تحت اسم آخر وشكل آخر وستظهر اكثر وحشية وظلامية وهذا ما حدث لهزيمة القاعدة الوهابية وتصورنا انتهت القاعدة ولم يعد لها وجود واذا بها تظهر لنا باسم داعش الوهابية فكانت اكثر قوة حتى انها تمكنت من احتلال ثلث العراق وتهجير سكانه وذبح ابنائه الاحرار واسر نسائه واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة وكادت تحتل بغداد ومدن الوسط والجنوب لولا الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية العليا التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل العراقيين بكل اطيافهم واعراقهم ومناطقهم وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي تصدى لهذه الهجمة الظلامية وأوقف مدها ثم بدأ بمطاردتها حتى تمكن من تحرير ارضنا وتطهيرها من الكلاب الوهابية الصدامية
وها هي بعد هزيمة داعش الوهابية الصدامية في المدن الغربية ظهرت في المنطقة الشمالية تحت اسم السفيانية رافعة اعلام بيضاء من هذا يمكننا القول ان لكلاب ال سعود الوهابية حواضن وخلايا نائمة في كل المدن العراقية من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وان اعدادهم كبيرة اقل التقديرات تؤكد ان عددهم اكثر من 750 الف وهابي صدامي وهناك من يقول ان عددهم اكثر من مليون ونصف المليون ارهابي فالكثير من عناصر اجهزة صدام العسكرية والامنية والحزبية التي انتمت الى داعش الوهابية اضافة الى الكثير من دواعش البرزاني وجحوشه وهكذا وحدت نفسها ولمت شملها وتحركت وفق خطة متفق مسبقا لذبح العراقيين وتهجيرهم بحجة تحرير المدن الشمالية من احتلال الشيعة المجوس وهذا نفس شعار داعش بقيادة ابوبكر البغدادي عندما غزت المنطقة الغربية وهو تحرير المنطقة الغربية من الاحتلال الرافضي المجوسي
هناك حقيقة على العراقيين كل العراقيين الشرفاء الاحرار الذين يعتزون بعراقيتهم ان يدركوها ان غزو داعش الوهابية والصدامية بقيادة ابو بكر البغدادي كان مساعده ونائبه هو مسعود البرزاني وكانت الرايات سوداء بأسم الخلافة الوهابية اما الآن اي في غزو المنطقة الشمالية بقيادة مسعود البرزاني ونائبه ومساعده ابو بكر البغدادي ورايات الارهابين البيضاء تحت اسم السفيانية وبشكل صريح وعلني وهكذا بدأ تحالف بين الصدامين والوهابين والعنصرين وتوحدت الوهابية الظلامية وعنصرية ووحشية بدو الجبل المتمثلة بالبرزاني وزمرته وعنصرية ووحشية بدو الصحراء المتمثلة بالبعث الصدامي وكل الاعراب المجموعات القومجية
وهذا ما يثير العجب كيف توحدت هذه المجموعات المتناقضة المتضادة وهذا دليل على ان هذه المجموعات تختلف في الوسائل الا انها متوحدة في الاهداف وهذا هو سبب وحدتهم فهذه المجموعات توحدت تحت قيادة المنافق معاوية ضد العراقيين بقيادة الامام علي وهي نفسها التي توحدت واعلنت الحرب على العراقيين بعد ثورة 14 تموز وهي نفسها توحدت واعلنت الحرب على العراقيين بقيادة ال سعود بعد تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها المنافق معاوية والتي عمل على تجديدها ال سعود والطاغية المقبور صدام
الا ان العراقيين رفضوا هذه البيعة الضالة وقبروها وقبروا صدام مما اثار غضب ال سعود وشعروا ان مصيرهم سيكون اكثر سوءا من صدام وبالتالي تقبر بيعة المنافق معاوية و تحرير العرب والمسلمين من الفئة الباغية وانصارها ومن ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية وقبرهم الى الابد
ومع ذلك ان خطر الفكر الظلامي الوهابي التكفيري المعادي لله للحياة والانسان لا يزال مستمر ومن الممكن نشر ظلامه ووحشيته في كل الدول العربية والاسلامية وفي مناطق عالمية اخرى
فاذا انهزمت في منطقة مثلا في العراق في سوريا فان بعضها يهرب خارج العراق خارج سوريا الى دول اخرى ليعدوا انفسهم وخلق قواعد لهم وبعضها يهرب الى زوايا اخرى ثم تتهيأ للغزو والذبح والتدمير قد تغير شكلها ولونها بعض الشي
لهذا بدأ ال سعود بتشكيل وتأسيس اكثر من 250 منظمة ارهابية وهابية تكفيرية في كل العالم لكل منظمة لون وشكل خاص لكن جوهرها واحد وهي تدمير الحياة وذبح الانسان ونشر الفوضى في كل بلدان العالم وخاصة البلدان العربية والأسلامية من خلال اعلان الحرب على الشيعة تحت ذريعة وقف المد الشيعي
كما قام ال سعود بشراء ابواق مأجورة تحت اسماء سنية شيعية كردية بل حتى يسارية وعلمانية ومدنية تطبل وتزمر لال سعود متهمة الشيعة والمنظمات الانسانية التي تحارب الارهاب والكلاب الوهابية مثل الحشد الشعبي المقدس حزب الله انصار الله فيلق القدس التي لولا هذه المنظمات الانسانية لتمكنت الكلاب الوهابية بنشر ظلامها ووحشيتها في المنطقة العربية والا سلامية وحتى في العالم
من هذا يمكننا القول ان داعش الوهابية الظلامية لا تزال تشكل خطرا وخطرا كبيرا لهذا يتطلب الحذر واليقظة ومعرفة الدواعش وابواقهم واساليبهم وكشفها وضربها في مهدها وقبل تحركها
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here