حامد الزهيري أسطورة المحارب العراقي

يوسف رشيد حسين
الرتبة والصنف : لواء ركن مشاة .حامد مهدي عبد العزيز الزهيري معروف ويلقب بالمؤسسة العسكرية ب “حامد مسطرة” تولد بغداد في 17/5/1967 يشغل منصـــــب : عميد الكلية العسكرية . دخل الجيش : 1/11/1985 وتخــرج : 14/7/1987 من الدورة 71/ الاكاديمية العسكرية البريطانية (ساند هيرست) .وهو ماجستيرعلوم عسكرية العراق .
نال شهادة التخطيط الأستراتيجي الولايات المتحدة عام 2005. ودبلوم لغة انكليزية الولايات المتحدة عام 2006 .
ونال شهادة التعاون المدني العسكري الولايات المتحدة عام 2008 . شغل عدة مناصب مهمة بعد عام 2003
قيادة قوات مكافحة الإرها نائب رئيس أركان برتبة عميد ركن
فرقة المشاة الثانيــــة رئيس أركان فرقة عميد ركن
لواء/12 فرقة المشاة الثانية آمر لواء عميد ركن
لواء/48 فرقة المشاة الرابعة آمر لواء عميد ركن
فرقة المشاة الرابعة عشرنائب قائد فرقة عميد ركن
الكليــة العسكريـــــة عميد الكلية العسكرية لواء ركن
وفي المجال العلمي لديه الكثير من الدراسات والبحوث العسكرية والمقالات السياسية والعسكرية وحائز على المركز الاول في اكاديمية ساند هيرست الملكية البريطانية بوسام الشرف وله العديد من الامتيازات وكتب الشكر والتقدير
وصف حامد الزهيري إثناء توليه أمرية الكلية العسكرية بألقائد العسكري الأسطورة في الضبط العسكري والنزاهة والادارة والتدريب العالي والراقي في أم المؤسسة العسكرية العراقية مصنع الابطال فكان يرى مالايراه الاخرون بحماسته وصرامته العسكرية وحبه لوطنه وعقيدته العسكرية التي غرسها في نفوس طلابه،حيث كان يضع الخطط المبدعة الجديدة ويغرس الحماسة لهذه الأفكارفي نفوس الآخرين.فالقائد الناجح قادر على بث روح الحماسة والتحفيز في نفوس أتباعه، يؤمن بقوة التحفيز في استنفار قدرات رجاله.غزير المعرفة ، على درجة عالية من العلم، يطور من نفسه ويرتقي بقدراته من خلال القراءة والدورات التدريبية والندوات.لايوجد قائد مزعزع الثقة، والتي تتزعزع ثقته ليس بقائد… القائد في قدراته وصلابته ومبادئه الصارمة هي القوة في السيطرة على المواقف والمشكلات شديد الالتزام بالخطط التي يضعها، يعرف أن الوصول للغاية يستلزم جهد ووقت، وأنه يجب الالتزام بالخطط حتى النهاية بلا يأس ولا استسلام تعد هذه الصفة أحد أهم وأقوى خصائص القائد الناجح، التي تمحورت في شخصية الزهيري صاحب الخلق الرفيع والسجايا الكريمة لاسيما في الرؤية الإسلامية والوطنية فالقائد لايمكنه تحقيق مكاسب دنيوية أو سريعة على حساب مبادئه وقيمه ومعتقداته، وهذه ما ميزت شخصية امر الكلية العسكرية اللواء الركن حامد مهدي الزهيري وبدلالات شهادات كل ضباط وطلاب الدورات التي قام باعدادها وتدريبها تحت اشرافه وحنان ابوته وتخرجت لتشق طريقها نحو النجاح وارتقاء سلم الخدمة الوطنية الصحيحة وقد تطورت الكلية العسكرية من حيث اعادة وتاهيل الكلية ومناهجها وشهدت تطورا متقدما في كافة المجالات والمناهج التطويرية والعلمية والتدريبية وارسال المعلمين بعثات تدريبية عالية المستوى للارتقاء بافضل المستويات التدريبية .وتعتبر اليوم من الكليات العسكرية التي تنافس الكلية العسكرية البريطانية. وخاصة ان هنالك امرا مهما جدا ساد اجواء الكلية العسكرية فقد حافظ على استقلاليتها ومهنيتها لاستقلاليته ومهنيته بعيدا عن التجاذبات السياسية والطائفية
لقد كان جديرا بهذا القائد الوطني العربي الأصيل ان ينال لقب اسطورة المحارب العراقي أسوة بتأريخ جده المحارب والفارس العربي “عنترة بن شداد” اسطورة عصره وزمانه في معايير الشجاعة والفروسية والبطولة انه تأريخ امتداد وسلالة فخر واباء الذي قاوم ببسالته ووطنيته وعروبته كل اشكال ومحاولات الابتزاز والمساومة والمحسوبية في اخطر مؤسسة عسكرية وحافظ على منهجها الوطني ومكانتها واهميتها المهنية والوطنية وقارع فلول الظلام والارهاب واعداء العراق بكل قوة وعزيمة واقتدار. تصدر هذا الفارس العربي كراديس يوم النصر العظيم وكان أمرا لاستعراضات النصر العراقي.انه انسان ومعلم وقائد إلا يستحق هذا القائد الوطني ان يكون جديرا بثقة الوطنيين والشرفاء من مصادر القرار الحكومي المسيس لاغراض طائفية وسياسية ولاهداف شخصية لا تمت باية صلة للوطنية ولمهنية واستقلالية القرارولجهات من خلف الكواليس كانت تخطط ليزج بهذا القائد الوطني والمهني والاسطورة العسكرية في اروقة ودهاليز مؤسسة عسكرية لا تليق بمكانته الوظيفية وخبرته المهنية وكفائته الاكاديمية ورتبته العسكرية .انها حتما عقلية تخريبية تحاول العبث بالمؤسسة العسكرية الوطنية لازاحة الشرفاء وتقريب الخونة والجبناء .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here