ليلى البرزنجي: الصور المنشورة مفبركة ضمن حملة تسقيط يشنها بعض السياسيين ضدي

أوضحت عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، ليلى البرزنجي، عن أن الصور المتداولة لها ولعائلتها “مفبركة” ضمن حملة تسقيط يشنها بعض السياسيين ضدها “لغايات مشبوهة”، مهددة باللجوء إلى القضاء.

وقالت ليلى البرزنجي في بيان إنها تحذر “من حملات التسقيط السياسي، بعد استهدافها بنشرها صور عائلية خاصة بها تم فبركتها والتلاعب بها لغايات مشبوهة بعد سرقة هاتفها الشخصي في وقت سابق عام 2014″.

وأضاف البيان” “في الوقت الذي عجز فيه المتربصون المعروفون لدينا من إيجاد ملفات وشبهات فساد طيلة فترة ممارسة دوري التشريعي والرقابي في مجلس النواب، لجأ البعض منهم إلى استهدافي من خلال صور عائلية وشخصية تم فبركتها والتلاعب بها من خلال برامج الفوتوشوب، ضمن حملة تسقيط سياسي وصلت لأدنى مستوياتها الأخلاقية والاجتماعية”.

وتابعت البرزنجي: “إننا، والتزاماً منا بأخلاقياتنا ومنهجنا السياسي، سنعمد لمقاضاة جميع الصفحات الصفراء المأجورة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تداولت كُل ما يتعلق بي من أخبار وصور مُفبركة متعمدين الحاق الضرر بي وبعائلتي”.

وشددت على أنه “لقد بتُ على يقين أن بعض السياسيين يقفون وراء هكذا صفحات هم ذاتهم قاموا بتهديدي في وقت سابق بعد رفضي لمطالب سياسية لا تتفق ومبادئنا، ومن هنا أدعوهم لمنافسة سياسية شريفة دون الإنحدار لمستوى يعكس أخلاقياتهم، وإلا سأكشف عن هوياتهم أمام المجتمع العراقي”.

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت صوراً “شبه عارية” قالت إنها للبرلمانية “ليلى البرزنجي”، كما شملت الصور بعض أفراد عائلتها ومعارفها.

وأدعت الصفحات وجود علاقة بين البرزنجي ومدير المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك، فرهاد الطالباني، التي ظهرت معه في إحدى الصور، لكنها نفت ذلك، وقالت إنه “مجرد صديق ولا تربطني به علاقة حب كما روج له البعض”، رافضةً التهم الموجهة إليها بشأن التلاعب بنتائج انتخابات 2014 في كركوك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here