عادل مراد صمود ومقاومة عفرين تحول الى هوية جديدة للنضال لكافة الشعوب المضطهدة

 اكد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني عادل مراد، ان الصمود والمقاومة البطولية للشعب ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في عفرين، تحول الى هوية جديدة للنضال لكافة الشعوب المضطهدة في المنطقة، مبيناً ان التجربة الديمقراطية المدنية في شمالي سوريا تمكنت من انهاء التعصب القومي والطائفي، ورسخت العيش المشترك بين كافة المكونات.

جاء ذلك خلال استقاله يوم الثلاثاء (13-2-2018) في محافظة السليمانية وفدا عن الادارات الذاتية في شمالي سوريا ضم، الرئيس المشترك لاقليم الجزيرة هيفا عبدالٳله عربو، وٲفرام اسحاق نائب رئاسة اقليم الجزيرة عن المكون السرياني، وفنر حسين الكعيط نائب رئاسة هيئة العلاقات الخارجية في اقليم الجزيرة، وهوشنك درويش وسلافا سليمان عضوا ممثلية الادارات الذاتية لشمالي سوريا في اقليم كوردستان.

سكرتير المجلس المركزي جدد في مستهل اللقاء استمرار دعم وتاييد الاتحاد الوطني للشعب السوري ضد الارهاب والاعتداءات والتجاوزات التركية، داعيا مكونات سوريا الى المشاركة في الدفاع عن مدينة عفرين ضد الاحتلال التركي، كما وطالب الحكومة والنظام السوري الى الانفتاح على كافة المكونات والاعتراف بحقوهم في الحرية والديمقراطية.

عادل مراد اشاد بالتجربة الديمقراطية في شمالي سوريا التي قال انها فريدة من نوعها ينبغي تعميمها على كافة ارجاء سوريا،  دعا الحكومة العراقية الى الضغط لاخراج القوات التركية من اراضي العراق، مؤكدا ان حلم اردوغان في اعادة امجاد الدولة العثمانية كسر على ارادة الشعب في عفرين و كوباني وسيقبر وينتهي حكم حزب العدالة والتنمية الذي قال انه يسعى لخلق صراع طائفي مقيت في المنطقة.

من جانبها اكدت رئيس وفد اقليم الجزيرة هيفا عبدالاله عربو، بعد ان قدمت شرحا عن الاوضاع الراهنة في شمال سوريا، ان السبب الرئيس وراء الهجمات والاعتداءات التركية على مدينة عفرين يكمن في سعيها الدؤوب للقضاء على اية تجربة ديمقراطية في سوريا وعموم المنطقة.

واشارت عربو الى ان الدولة التركية في ظل حكم حزب العدالة، تحولت الى دولة مارقة تمثل خطرا على مستقبل المنطقة في ظل الصمت العالمي والدولي، مشيرا الى ان احد الاهداف الرئيسة لزيارة الوفد هي الحصول على دعم الاقليمي والدولي ومساندة الاطراف السياسية في الاقليم وبغداد وحكومة الاقليم والحكومة العراقية للنضال في عفرين وشمالي سوريا بنحو عام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here