بقلم: شاكر فريد حسن
نعيش واقعًا ثقافيًا مزريًا، وثمة ظواهر سلبية حادة ، وفوضى وتسيب أدبي على ساحة الثقافة المحلية، فضلًا عن ظاهرة الاحتفاء والتكريمات من قبل بعض المؤسسات والأطر والمنتديات الأدبية الثقافية لكل من هب ودب، ولمن لا توجد له صلة أو علاقة بالكتابة الابداعية، عدا عن منح الجوائز لصغار المتشاعرين والمتأدبين..!
والحقيقة أن الكثير من هذه المنتديات والروابط والتجمعات والمنتديات الأدبية والثقافية تلعب دورًا سلبيًا وخطيرًا بالترويج ودعم الثقافة الهابطة الرخيصة والهزيلة، والتعتيم الاعلامي وتغييب لما هو ملتزم من أدباء الرفض والكفاح الحقيقيين، أصحاب الفكر النير، والأدب الأصيل، أدب الانسان والوطن والثورة والحب والجمال والالتزام.
هنالك ضرورة وحاجة ماسة لوقف التدهور الثقافي والمهازل في حياتنا الأدبية والثقافية، وذلك حفاظًا على مستقبل ثقافتنا، وعلى العمل الثقافي في الداخل.
وليكن التكريم لمن يستحقه، وشهادات التقدير والتكريم لمن يستاهلها.
وباعتقادي المتواضع، أن سبب هذه المهازل هو غياب دور الناقد الشريف النزيه المخلص في تعرية وفضح ومكافحة كل ظواهر الزيف والنفاق والدجل الثقافي السائد، والله من وراء القصد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط