حرامي الجادرية اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

رشيد سلمان
لكل شيء حدود الا عند وعاظ السلاطين حيث اصبح حرامي الجادرية تعويذة وطن بدلا من تعويذة (اعوذ بالله منه لانه الشيطان الرجيم).
موسم الانتخابات موسم العجائب حيث يوصف الحرامي بالأمين مثل حرامي مصرف الزوية و الفاسد بالنزيه مثل ابو الصولات و الفاشل بالمصلح مثل ابو حزم الفساد و الاعجب ان يوصف افسد الفاسدين بتعويذة وطن.

تعويذة وطن كما فسرها واعظ السلطان تعني ان الله عزّ و جل وهب العراق من سينقذه من الفقر و لم يقل بإعادة ما سرقه كمصرف الهدى و تاكسي بغداد و فلاي بغداد بالإضافة الى المولات و القصور.
المثل يقول (لا تحجب الشمس بغربال) و ينطبق ذلك على وصف حرامي الجادرية بتعويذة وطن بدلا من اعوذ بالله منه لانه شيطان رجيم.
حرامي الجادرية خالي الوفاض من العلم بأنواعه و المعرفة بأنواعها و لكنه (غني) بالرقص على كل الحبال للحصول المال الحرام و الجاه الزائف.

باختصار: لا يصلح العطار من افسده الدولار .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here